توووفه– وليـد العبـري
يخوض الأحمر العماني يوم الجمعة عند الساعة 21:10 بتوقيت السلطنة مواجهة العبور نحو المرحلة النهائية من التصفيات المؤهلة لنهائيات مونديال 2022، وحسم التأهل لنهائيات أمم آسيا 2023 حينما يلتقي منتخب أفغانستان على استاد جاسم بن حمد بنادي السد.
مواجهة ينظر فيها الأحمر لجانب واحد ولا شيء سواه من أجل حسم بطاقة العبور للمرحلة النهائية للمرة الثانية في تاريخه بعد تصفيات 2002 تحت قيادة المدرب التشيكي ميلان ماتشالا و2014 تحت القيادة الفنية للفرنسي بول لوجوين حيث كان في تلك التصفيات على بعد 90 دقيقة من التأهل للملحق العالمي قبل الخسارة في صيف 2013 من الأردن بهدف أحمد هايل.
تعافى الأحمر سريعا من كابوس الإثنين الماضي بعد الظلم السافر الذي تعرض له من قبل الحكم السريلانكي ومواطنه المساعد في لقائه ضد شقيقه العنابي والذي شهد مجزرة تحيكيمية ولكنه خرج باقناع قياسا بما مر به من مطبات من إلغاء الدوري وغياب المواجهات التحضيرية القوية في مراحل الإعداد بمدينة دبي.
النقاط الثلاث وليس أي شيء آخر، هذا فقط ما تنتظره الجماهير في أمسية الجمعة لأن النقاط الثلاث هي التي تضعنا في المرحلة الثالثة وقد لا نحتاج لمباراة بنغلاديش الأخيرة في أي شيء لأن العديد من المتغيرات قد تحدث في المجموعات الأخرى وأيضا في مواجهتي أفغانستان والهند بالجولة الأخيرة والتي تسبق لقاء الأحمر أمام بنغلاديش، وضمنت حتى الآن منتخبات اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا وسوريا، ويطمح الأحمر أن ينضم لنخبة المنتخبات في القارة الآسيويـة.
وتشير التوقعات أن يعتمد برانكو في مواجهة أفغانستان بتشكيلة مفتوحة من أجل تنويع الهجمات في ظل التكتل المتوقع للمنتخب الأفغاني، حيث من المتوقع أن يلعب في المنتصف بحارب السعدي ومحسن جوهر في حال جاهزيته التامة وصلاح اليحيائي وزاهر الأغبري، والثنائي عبدالعزيز المقبالي وخالد الهاجري من المتوقع أن يقودا الخط الأمامي لهجوم الأحمر.
بينما على الجانب الآخر يعتمد المدرب الشاب وأصغر مدير فني في التصفيات أنوش داستغير (33 عاما) على نخبة من اللاعبين المغتربين وينشطون في الدوريات الأوروبية أبرزهم نور الله أميري المحترف في السويد وعباسين الخليل المحترف ألمانيا وميلاد انتظار الذي ينشط في هولندا والوافد الجديد حسين زماني لاعب أكاديمية أياكس أمستردام الهولندي صاحب الـ 18 عاما، ويهتم منتخب أفغانستان بهذه المواجهة من أجل التأهل بشكل مباشر لتصفيات أمم آسيا 2023 دون الحاجة لخوض ملحق آخر في سعيه نحو التواجد بأمم آسيا لأول مرة في تاريخ المنتخب ورسم الفرحة على شفاه الشعب الذي عانى من الحروب والاضطرابات السياسية منذ عام 1979.
