تشافي: لم أتواصل مع لابورتا في الفترة الأخيرة

(إفي)- توووفه

أكد تشافي هيرنانديز، مدرب السد القطري، ولاعب وسط برشلونة الإسباني السابق، أنه لم يتواصل مع الرئيس الجديد للنادي الكتالوني، جوان لابورتا منذ عدة أشهر، ردا على التقارير التي تربط اسمه بتدريب البرسا منذ عدة أسابيع.

وقال تشافي في تصريحات صحفية: “تجمعني علاقة جيدا جدا بلابورتي، وهو الآن في منصب لاتخاذ القرارات (في برشلونة). لم أتواصل معه أو مع أي عضو من مجلس الإدارة في الأشهر الأخيرة. قررت الإدارة الإبقاء على المدرب الحالي بعد تمديد عقده، وهو كومان، أحد أساطير كرة القدم، وعلينا احترامه”.

ولم يغلق تشافي الباب أمام البرسا، مشددا على أن حلمه هو العودة إلى الفريق الذي قضى فيه معظم فترات مسيرته كلاعب، وأنه لن يتعجل من أجل أخذ هذه الخطوة، بالرغم من شعوره بأنه مستعدا لخوض تجربه العودة إلى الفريق الكتالوني.

ونفى لاعب البرسا السابق أن تكون له أي علاقة مباشرة بخسارة المرشح فيكتور فونت للانتخابات الرئاسية لبرشلونة، بعد أن أعلن المرشح السابق أنه سيتعاقد مع تشافي لقيادة الفريق في حالة فوزه في الانتخابات، مشيرا إلى أنه تجمعه علاقة جيدة بلابورتا وفونت على حد سواء، وأنه لم يضره أن يتم ربط اسمه بمرشح أو بآخر.

وعن الآراء التي أكدت أنه لا يمكن ربط إنجازات تشافي مع السد القطري بقدرته على قيادة فريق بحجم برشلونة، بسبب فارق المستويات بين الدوريين القطري والإسباني ودوريي أبطال آسيا وأوروبا، قال المدير الفني الإسباني: “بالطبع مستوى الدوري القطري أقل من الإسباني، ولكنه قد يكون في مستوى متوسط بين الليجا والدوري الدرجة الثانية”، مشددا على أنه يسعى لقيادة الفريق الأول بشكل مباشر، دون اتخاذ خطوة استباقية بتدريب الفريق الرديف، معتبرا أنه يتولى تدريب فريق من بين الصفوة في عالم كرة القدم.

وأشار تشافي على أنه على تواصل دائم مع عدد من لاعبي البرسا ومنهم سرجيو بوسكيتس وليونيل ميسي وتير شتيجن، بين آخرين، ولكنه لا يتحدث معهم عما يتعلق بقيادة الفريق، معربا عن آماله في أن يتعافى الأول من فيروس كورونا، وأن ينجح في المشاركة في منافسات يورو 2020.

وعن مستقبل ميسي مع البرسا توقع زميله السابق أن يواصل المسيرة مع الفريق الكتالوني، مشيرا إلى أن الأمر متعلق به وبمستقبله، وعليه أن يتخذ القرار الذي يراه مناسبا، واصفا إياه بـ”اللاعب الأفضل في تاريخ كرة القدم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى