مسقط- توووفه
أعلن اتحاد غرب آسيا لكرة القدم عن عودة بطولاته لفئات الناشين والشباب والأولمبي هذا العام 2021، بعد توقف في آخر عام بسبب جائحة كورونا، حيث يشهد هذا العام
إقامة العديد من البطولات ضمن قائمة نشاطات اتحاد غرب آسيا ومسابقاته المدرجة على أجندته، وبدأ الاتحاد مؤخراً بتنظيمها، وقام في التوقيت نفسه بتثبيت مواعيد وأماكن جزء كبير منها.
ضمن الأجندة بطولة اتحاد غرب آسيا الثانية لمنتخبات تحت 23 عاماً (مواليد 1999 فما فوق)، والتي تقام بضيافة الاتحاد السعودي خلال الفترة من 4 إلى 12 أكتوبر 2021، وبالتالي ستكون بمثابة تحضير لتصفيات أمم آسيا دون 23 عاما والتي تقام خلال الفترة من 27-29 أكتوبر.
وتشهد البطولة مشاركة 10 اتحادات هي: السعودي (مستضيف)، الإماراتي، الأردني، البحريني، الفلسطيني، اللبناني، العُماني، السوري،اليمني، والعراقي، ويغيب منتخبا الكويت وقطر.
وإضافةً إلى بطولة تحت 23 عاماً الثانية، يستضيف الاتحاد السعودي بطولة اتحاد غرب آسيا الثامنة للناشئين (مواليد 2006 فما فوق) وتحديداً في الفترة من 14 إلى 24 أكتوبر 2021، وأكدت 10 اتحادات أيضاً مشاركتها في بطولة الناشئين هي: السعودي (مستضيف)، البحريني، الكويتي، الإماراتي، القطري، البمني، الفلسطيني، السوري، اللبناني، الأردني، ويغيب عنها منتخبا السلطنة والعراق.
وكانت النسخة السابعة من البطولة جرت عام 2019 في الأردن وتوج المنتخب السعودي بلقبها، فيما حل المنتخب الأردني ثانياً، وجاء المنتخب السوري ثالثاً، وشهدت إلى جانب هذه المنتخبات مشاركة: لبنان، الكويت، البحرين، فلسطين، العراق والسلطنـة.
كما سينظم اتحاد غرب آسيا بطولة اتحاد غرب آسيا الثانية للشباب لمواليد 2003 فما فوق، بضيافة الاتحاد العراقي، وتحديداً في محافظة أربيل خلال الفترة من 21 إلى 30 نوفمبر 2021، وستحظى بمشاركة 7 اتحادات هي: العراق (مستضيف)، الكويت، اليمن، البحرين، سوريا، لبنان، الأردن، وتغيب السلطنة وفلسطين والسعودية وقطر والإمارات.
واعتبر الأمين العام لاتحاد غرب آسيا خليل السالم، أن هذا الزخم من المشاركات يدفع للتفاؤل ويبشر بعودة قوية لهذه البطولات بعدما أجبرت جائحة كورونا على انقطاعها حال العديد من النشاطات التنافسية على مختلف المستويات.
وأكد السالم أن اتحاد غرب آسيا يعقد العزم بالتنسيق وبالتعاون مع الاتحادات الأهلية على إعادة بطولاته وضمان استمراريتها تنفيذاً لرسالته واستراتيجيته الهادفة للارتقاء بكرة القدم الإقليمية، وتأكيداً لدوره الرائد والريادي في القارة.
