(إفي)-توووفه
صرح جولين لوبيتيجي، مدرب فريق إشبيلية، أمس الأحد، بعد انتصار فريقه على رايو فاييكانو بثلاثية نظيفة في إطار منافسات الجولة الأولى من بطولة دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، بأن “جميع الانتصارات طعمها جيد”، لكن هذا الانتصار ينعشه خاصة بعدما أمضى “بضعة أيام معقدة” بعد تفشي فيروس كورونا المستجد في الفريق.
ومع غياب خمسة لاعبين عن الفريق، أخذ لوبيتجي على عاتقه مهمة “البحث عن حلول” استطاع إيجادها لأن “فريقه تغلب على الشدائد”، وهو شيء موجود في “الحمض النووي لهذا الفريق”، ما أتاح له “تحقيق هدف حصد ثلاث نقاط ضد منافس جيد، وهو أمر “لم يكن سهلًا”.
وقال جولين لوبيتيجي في المؤتمر الصحفي المنعقد بعد المباراة: “كان من الصعب علينا الدخول في أجواء المباراة لأن الخصم كان يضيق الخناق علينا بصورة جيدة، وإدريسي لعب بصورة جيدة في كرة ركلة الجزاء لأنه هاجمهم من خلف أظهرهم. وبعدها افتقدنا بعض الهدوء، ولكن بخط مكون من أربعة لاعبين كنا أكثر تألقًا”.
وأشاد لوبيتيجي بأداء الوافدين الجدد، الحارس الصربي ماركو دميتروفيتش ولاعب الوسط الأرجنتيني إيريك لاميلا، لأنه يرى أنه “من الجيد أن يدخل اللاعبون بالقدم اليمنى”، وكلاهما “قدما مباراة جيدة. جائزة هدفي إيريك لاميلا تأتي بعد العمل الذي قدمه وماركو تعامل بصورة جيدة في مشاركتين له”.
ويرى مدرب إشبيلية أن “وضع الفريق كان يصعب من عملية اختيار التشكيلة الأساسية” لأن “بعض اللاعبين كانوا غائبين وآخرون كانوا يتعافون من الإصابات”، لذلك هو “سعيد بالانتصار”، ما يمنحه “وقتًا لاستعادة لاعبين” خلال “عملية التغييرات” لأن “سوق الانتقالات سيُغلق والمنافسة مستمرة”، وهو مسألة “غير مفهومة”.
واحتفل لوبيتيجي بعودة الجماهير إلى الملاعب، لأن “الجمهور يجعلك تشعر بالمباراة بطريقة أخرى”، و”بدا له أن الملعب كان مزدحمًا رغم أنه لم يكن كذلك. النقطة الإضافية التي قدمها الجمهور مهمة لتحقيق الأهداف”.
