الماليزيان حليم وأميرول أثارا الجدل خلال 15 عاما في الدقيقة 28..الأحمر العماني واليابان حكاية بدأت قبل 24 عاما

توووفه– وليـد العبـري

بالرغم من أن أول مباراة دولية جمعت بين الأحمر العماني والساموراي الياباني كانت في لقاء ودي في مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر أقيم في فبراير من عام 1988 انتهى بالتعادل الإيجابي بهدف لهدف، إلا أن البداية الحقيقية بين المنتخبين كانت في تصفيات مونديال فرنسا 1998 من خلال مواجهتين في مسقط وأخرى في طوكيو، حيث انتهت مواجهة مارس 1997 في مسقط بفوز اليابان بهدف ثم حضر التعادل 1-1 في طوكيو يونيو من ذات العام.

وفي تصفيات مونديال 2006 لعب المنتخبان ذهابا في سايتاما وإيابا في سايتاما ومسقط وكلتا المباراتين انتهت بفوز الساموراي بهدف نظيف.

وفي تصفيات مونديال 2010 فازت اليابان لأول مرة بفارق أكثر من هدف حينما سجلت ثلاثة نظيفة في استاج نيسان بكانجاوا قبل تنتهي مواجهـة استاد الشرطة بالتعادل 1-1.

وفي التصفيات النهائية لمونديال 2014 فازت اليابان في سايتاما بثلاثية جديدة ثم في مسقط بهدفين لهـدف.

كما لعب المنتخبان مواجهـة أمم آسيا 2019 انتهت بفوز السامواري بهدف نظيف بعد مواجهـة ودية أقيمت في نوفمبر من عام 2016 انتهت برباعية نظيفـة.

الحكمان الماليزيان حليم عبدالحميد ومواطنـه الحكم محمد أميرول يعقوب يعتبران فصلا مهما من فصول المواجهـة بعد إثارتهما للجدل في مواجهتي 2004 و2019.

حيث احتسب حليم ضربة جزاء مثيرة للشكوك لليابان حينما منع خليفة عايل المهاجم الياباني بطريقة شرعية من الوصول للمرمى في الدقيقة 28 من مواجهة ذهاب تصفيات مونديال ألمانيا في فبراير من عام 2004 تصدى لها علي الحبسي حينها ببراعة كبيرة، قبل أن تُسجل اليابان هدفا متأخرا في الدقيقة 93 عن طريق تاسوهيكو كوبو.

وعاد مواطنـه محمد أميرول ليثير الجدل بعد 15 عاما ولكن بشكل أوسع هذه المرة في بطولة أمم آسيا 2019 حينما احتسب ركلة جزاء غير صحيحة تماما سجلت منها اليابان هدفها الوحيد عن طريق هاراجوتشي في الدقيقة 28، وتغاضى عن جزائية واضحة وفاضحة للأحمر عند نهاية الشوط الأول لتقرر لجنة التحكيم في البطولة حينها استبعاده من البطولة وترحيله بسبب الأخطاء التي وقع فيهـا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى