
توووفه- ترياء البنا
نجح الأخضر السعودي في خطف ثلاث نقاط هامة أمام المنتخب العماني في مسقط، بهدف صالح الشهري، ضمن الجولة الثانية بالمجموعة الثانية من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال كأس العالم قطر 2022، وحرصت توووفه على استقصاء وجهة نظر الصحافة السعودية وجمهور الأخضر عقب هذا الفوز، والذي جاء مباشرة عقب الفوز التاريخي للأحمر على منتخب اليابان في عقر داره، والبداية القوية التي رسمت عليها الجماهير العمانية آمالا كبيرة في حلم الوصول للمونديال العالمي.
وفي هذه المساحة تستضيف توووفه الصحفي السعودي بصحيفة آفاق الوطنية، عبدالله العبيدي للحديث عن لقاء الأشقاء.

وعن الثقة الكبيرة للشارع السعودي في فريقه للعودة بنقاط المباراة، ومن خلال استطلاع مصغر للرأي العام السعودي قامت به توووفه قبل اللقاء، ومن أين استمد جمهور الأخضر تلك الثقة، قال: “إن ما وفرته القيادة الرشيدة حفظها الله من دعم للرياضة بشكل عام ووقفة سمو وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، عامل أساسي في النهضة التي تشهدها رياضتنا في المملكة، ومن هذا المنطلق استمد الجمهور الثقة الدائمة في قدرة لاعبينا على تحقيق الفوز في أية مواجهة.
وبالحديث عن الصحافة السعودية قبل اللقاء، وعقب الفوز، أكد أن التفاؤل كان سائدا بتحقيق نتيجة إيجابية، نظرا للتطور الملحوظ الذي يشهده المنتخب الوطني، والدليل الريمونتادا أمام فيتنام والفوز بالثلاثة، وبعد الفوز الذي تحقق على الشقيق العماني واصل الإعلام مساندته وتشجيعه للمنتخب وكانت السعادة واضحة في جميع الصحف، حيث عنونت صحيفة عكاظ( أخضرنا يهزم عمان وبعتلي القمة)، وكان عنوان الرياضية (الصقور ستة على ستة)، وعنون موقع اليوم الرياضي( صقرنا آخر سلطنة.. الفوز والفرح معدنه).
وعن دور حضور الجمهور العماني وهل كان عاملا إيجابيا للسعودي، حيث ربما شكل ضغطا نفسيا على لاعبي الأحمر العماني، أكد:” لا أظن ذلك فمنتخبنا يتفاءل بجماهيره في المقام الأول ولا ينظر للخصوم أو مدرجات المنافس رغم متعتها”.
وعن نسية تأهل الأخضر بعد 6 نقاط( العلامة الكاملة)، من لقاءين، علق:”جرت العادة ان منتخبنا من المرشحين دائما للأدوار النهائية بغض النظر عن المستوى، كوننا نملك مجموعة من اللاعبين ذوي الخبرة الذين باستطاعتهم حسم اللقاءات”.
وفي الختام وجه العبيدي كلمة للجمهور العماني، بعدما قام بتحية لاعبي الأخضر عقب اللقاء، وتقديره لخبرة وجهد اللاعبين: “ليس بغريب على الأشقاء في سلطنة عمان لما عرف عنهم من الكرم والطيبة وحسن الضيافة وحبهم لوطنهم الثاني المملكة العربية السعودية”.