(د ب أ)-توووفه
قال توماس توخيل مدرب تشيلسي الإنجليزي لكرة القدم أن فريقه ظهر بطيئا ومرهقا وافتقد للحرية خلال المباراة التي خسرها أمام يوفنتوس أمس الأربعاء في دوري أبطال أوروبا.
ولم يتمكن فريق تشيلسي إلا من تسديد كرة واحدة فقط على المرمى- من خلال محاولة لروميلو لوكاكو في الشوط الأول- طوال الخسارة المخيبة للآمال والتي منحت يوفنتوس، بقيادة المدرب ماسيمليانو أليجري، اليد العليا في المجموعة الثامنة.
وقال توخيل لشبكة “بي.تي.سبورت” :” بالطبع، من المستحيل في مثل هذا المستوى أن تتلقى هدفا بهذه الطريقة في الثواني الأولى من الشوط الثاني. عندما تعلم ما سيأتي ولديك تنظيم دفاعي مثل الذي نمتلكه، من الطبيعي في كل الأوقات الدفاع عنها. عوقبنا على هذا”.
وأضاف: “أعتقد أننا لم نبدأ بحدة كافية. كانت لدينا السيطرة ولكن في أول 12 – 15 دقيقة كان بإمكاننا أن نؤذيهم بشكل أكبر، كان من الممكن أن نكون أكثر حدة وأن نرفع الإيقاع بشكل كبير”.
وأكد: ” كانت هناك الكثير من المساحات، كان من الممكن أن نصنع العديد من الكرات الخطيرة في منطقة الجزاء. استحوذنا على الكرة بشكل كبير، واستطعنا استعادة الكرة مرات عديدة”.
وأشار: “خسرنا كرتين حاسمتين وكان من الممكن أن نهديهم هدفين. لا يمكنك تقديم هذا في هذا المستوى- كان هذا خاليا من أي ضغوط”.
وتابع: “كافحنا لصنع إيقاعنا الخاص لأنهم كانوا يلعبون بطريقة دفاعية عميقة وسلبية. كافحنا لإيجاد قوتنا. ليس من السهل إيجاد المساحات، أن تعرف تحديدا أين تسرع اللعب، وربما تقبل خسارة الكرات ولكن فقط في آخر 20 مترا. ولكننا كنا نفتقد الركض خلف المدافعين”.
وأوضح: ” كنا رائعين للغاية في آخر مران، ولم نكن جيدين بما يكفي في المباراة. لا أعلم لماذا. كان شيئا مر به الفريق ككل. شعرت أننا أبطأ قليلا، مرهقين، بطيئين ذهنيا في اتخاذ القرار. إنه شيئ عجيب لتحليله”.
ورغم أن نسبة استحواذ تشيلسي على الكرة وصلت إلى أكثر من 70 في المئة، إلا أن حامل اللقب خسر 0-1 بعد أن سجل فيديريكو كييزا هدف المباراة الوحيد بعد مرور 10 ثوان فقط على بداية الشوط الثاني من المباراة التي أقيمت بملعب أليانز.
وكان هذا هو أسرع هدف في دوري أبطال أوروبا يسجل في الشوط الثاني وفقا لإحصائيات شبكة “أوبتا”، وجعل هذا كييزا أول لاعب إيطالي يسجل، كأساسي، في أربع مباريات متتالية ليوفنتوس، في البطولة، منذ أن فعل هذا أسطورة الفريق أليساندرو ديل بييرو في 1997.
