توووفه- خليل التميمي
يبحث نادي مسقط (فرسان العاصمة) عن لقب الدوري الغائب عن خزينة النادي منذ (15) عاما، كما يبحث الفريق وجماهير العاصمة عن موسم استثنائي مغاير عن الموسم الماضي الذي كان فيه الفريق مهددا وخاصة في ظل تذيله سلم الترتيب قبل إلغاء الدوري.
مسقط بدأ تحضيراته مبكرا وهو من أوائل الأندية التي بدأت الاستعداد وكان ذلك في مطلع شهر أغسطس، وهذا ما يعطي مؤشرا أن الفريق يطمح إلى الظهور بشكل مغاير.
أعطى مجلس إدارة نادي مسقط الثقة للمدرب الوطني لقيادة الفريق في الموسم القادم، وهو المدرب حسين الحضري لاعب منتخبنا الوطني السابق وكان ضمن الجهاز الفني لنادي مرباط الموسم الماضي، ويساعده كارلوس اغوستوا برازيلي، وكذلك ماجد سليمان الوهيبي، بينما محمد إسماعيل الفارسي مدرب حراس، وعبدالقادر الكاتب أخصائي علاج طبيعي، وخالد سعيد الوهيبي مدير الفريق.
وأكمل نادي مسقط عقد لاعبيه المحترفين بعد الاتفاق مع (4) لاعبين من القارة السمراء وهم المدافع الانغولي نزاو، ولاعب ارتكاز نيجيري دومونيك، وصانع ألعاب نيجيري كلمنت، ومهاجم انغولي الفونسو.
وتعاقد مجلس الإدارة مع مجموعة كبيرة من اللاعبين المحليين أبرزهم محمد عياد وشوقي الرقادي ومخلد الرقادي ورشيد المشيفري ونذير المسكري ويوسف السعدي وفارس الغيثي.
كما تم التجديد لعدد من اللاعبين أمثال محمد الذيب ومحمد النجاشي ومنذر الوهيبي.
خاض نادي مسقط (5) مباريات ودية في إطار استعداداته للموسم الجديد، حيث فاز على فريق الشرطة بهدف نظيف، ثم تعادل مع فريق الجيش بهدف لكل منهما، ثم تعادل مع نادي أهلي سداب بنتيجة 2-2، وخسر من نادي النصر بهدفين مقابل هدف وتعادل بهدفين أمام قريات .
مسقط توج بكأس جلالة السلطان في العام 2003 بعد الفوز على نادي السيب بهدفين مقابل هدف، وهي المرة الوحيدة له. كما توج ببطولة الدوري في (3) مرات، كانت الأولى في الموسم الرياضي 1978-1979 وذلك بمسمى نادي روي (قبل الدمج)، بعدها حقق اللقب في الموسم الرياضي2002-2003، ثم توج باللقب الثالث في الموسم الرياضي 2005-2006.
