البرازيل تسعى للاقتراب أكثر من حلم المونديال القطري

(إفي)-توووفه

رغم النتائج الطيبة للمنتخب البرازيلي في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2022 بقطر، وحفاظ الفريق على سجله خاليا من أي خسارة حتى الآن، إلا أن هناك حالة من عدم الرضا عن الأداء خلال الفترة الأخيرة، لاسيما في المباراة الأخيرة أمام كولومبيا والتي انتهت بتعادل سلبي.

وسيكون “السيليساو” على موعد مع اختبار آخر قوي في مشواره نحو “الحلم” القطري عندما يستضيف فجر الجمعة (ت ج) منتخب أوروجواي، الذي يعاني من تراجع النتائج بتعادل سلبي أمام كولومبيا، ثم خسارة كبيرة على يد الارجنتين بثلاثية نظيفة.

وتغرد البرازيل، المنتخب الوحيد الذي شارك في جميع نسخ كأس العالم، في صدارة الترتيب برصيد 28 نقطة من 10 مباريات، وتبتعد بفارق 6 نقاط عن الغريم التقليدي الأرجنتين.

وبسبب الأداء الباهت لـ”الكناري” في المباريات الأخيرة، يواجه المدير الفني أدينور ليوناردو باتشي ‘تيتي’ انتقادات كبيرة في البرازيل، وقد يدفعه الظهور الخافت في مباراة كولومبيا الأخيرة لإجراء تغييرات عديدة على الشكيل الأساسي والدفع ببعض اللاعبين الشباب الذين لازموا مقاعد البدلاء، ولكنهم كانوا حاسمين لدى مشاركتهم، وأبرزهم الثنائي أنتوني ورافينيا.

وقد يشغل رافينيا، مهاجم ليدز يونايتد الإنجليزي، مكان المهاجم الأساسي خلال الفترة الأخيرة جابرييل باربوسا “جابيجول”.

أما في الدفاع، فاستخدم تيتي في التدريبات إيمرسون رويال، لاعب توتنهام هوتسبر الإنجليزي، في مركز الظهير الأيمن بدلا من دانيلو، وفي قلب الدفاع الثنائي تياجو سيلفا ولوكاس فيريسيمو، بدلا من ماركينيوس وإيدر ميليتاو.

أما التغيير الآخر فسيكون بدخول أنتوني، مهاجم أياكس أمستردام، بدلا من جابرييل جيسوس.

على الجانب الآخر، يدخل “السيليستي” المباراة وفي جعبته 16 نقطة يحتل بها المركز الرابع، آخر المراكز المؤهلة بشكل مباشر للمونديال.

وتمر كتيبة المدرب المخضرم أوسكار واشنطن تاباريز بمرحلة حرجة لا تقدم فيها النتائج المرجوة، حيث خسرت في آخر مواجهتين 5 نقاط كاملة، بتعادل سلبي في عقر دارها أمام كولومبيا، ثم الخسارة الكبيرة أمام الأرجنتين بثلاثية نظيفة، وهو ما جعلها مهددة بفقدان بطاقتها المؤهلة بشكل مباشر لكأس العالم، والدخول في “دوامة” الملحق.

وقد يشهد تشكيل أوروجواي بعض التغييرات أيضا في المباراة المقبلة التي سيحتضنها ملعب (أمازون أرينا)، بالمقارنة بمباراة “الألبيسيليستي” في كلاسيكو “ريو دي لا بلاتا”.

ومن المرجح أن يشارك مهاجم مانشستر يونايتد الإنجليزي إدينسون كافاني، الذي اعتاد المشاركة في الشوط الثاني في المباريات الأخيرة، منذ البداية ليجاور النجم الآخر لويس سواريز، بدلا من بريان رودريجيز، بينما سيغيب مدافع برشلونة الإسباني رونالد أراوخو للإصابة.

كما سيغيب أيضا عن مباراة البرازيل صانع ألعاب ونجم فلامنجو البرازيلي، جورجيان دي أراسكاييتا، للإصابة التي تعرض لها خلال مباراة كولومبيا.

وستكون المباراة المقبلة هي الأولى للمنتخب البرازيلي أمام جماهيره منذ تفشي جائحة كورونا في مارس/آذار 2020، حيث كانت المباراة الأخيرة وسط مؤازرة جماهيرية في فبراير/شباط من العام الماضي.

وفي ضوء هذه المعطيات، من المرجح أن يبدأ المنتخبان بالأسماء التالية:

البرازيل: أليسون بيكر وإيمرسون رويال ولوكاس فيريسيمو وتياجو سيلفا وأليكس ساندرو وفابينيو وفريد ولوكاس باكيتا ونيمار دا سيلفا ورافينيا، وجابرييل جيسوس.

أوروجواي: فرناندو موسليرا ونائيتان نانديز وسيباستيان كواتيس ودييجو جودين وخواكين بيكيريز وفيديريكو فالفيردي وماتياس فيسينو ورودريجو بينتانكور ونيكولاس دي لا كروز ولويس سواريز، وإدينسون كافاني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى