أنسو فاتي وفينيسيوس.. أيقونتا كلاسيكو الأرض

(إفي)- توووفه

أصبح أنسو فاتي (19 عاما) وفينيسيوس جونيور (21 عاما) أيقونتيّ فريقي برشلونة وريال مدريد في لقاء الكلاسيكو الذي يُقام الأحد المقبل في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم “الليجا”، وذلك خلال عملية إعادة هيكلة الفريقين بعد رحيل قادتهما السابقين، كالأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي غادر إلى باريس سان جيرمان الصيف الماضي.

وسيكون هذا أول كلاسيكو بدون ميسي، وذلك بعد غيابه عن مباراة ريال مدريد التي احتضنها ملعب كامب نو في أكتوبر/تشرين أول 2018 وانتهت بانتصار برشلونة بخمسة أهداف لهدف.

وفي صيف عام 2018 رحل البرتغالي كريستيانو رونالدو عن ريال مدريد وانضم إلى يوفنتوس الإيطالي، لذا لم يكن يشكل جزءا من الفريق الذي خاض كلاسيكو أكتوبر 2018، أما بالنسبة إلى ميسي فغاب هو الآخر عن المباراة، لكن بداعي الإصابة.

وكان رونالدو وميسي أيقونتيّ مباريات الكلاسيكو منذ موسم 2009/2010، أي منذ انضمام الدون إلى ريال مدريد قادما من مانشستر يونايتد.

وظل ميسي يقدم دورا رئيسيا في لقاءات ريال مدريد حتى الموسم الماضي (الأخير له بقميص البلاوجرانا).

وبدون الثنائي البرتغالي الأرجنتيني، إلى جانب رحيل عدد من اللاعبين البارزين عن كلا الفريقين خلال السنوات الماضية كلويس سواريز وسرخيو راموس، سيفتقد كلا الفريقين لقادتهما، لكن فاتي وجونيور هما المرشحان لقيادة دفة لقاءات الكلاسيكو بفضل الأداء الذي يقدمه كل لاعب رفقة فريقه.

ويخوض كلا اللاعبين كلاسيكو الأحد في لحظة تصاعدية لمستواهما، فمهاجم برشلونة شارك في مباراة فالنسيا الأحد الماضي كأول لقاء أساسي له في الموسم بعد تعافيه من إصابة خطيرة في ركبته، وسجل هدفا وتسبب في حصول فريقه على ركلة جزاء، إلى جانب تجديد عقده مع النادي أمس الخميس حتى عام 2027 مقابل شرط جزائي قيمته مليار يورو.

أما بالنسبة إلى جناح ريال مدريد فيدخل المباراة بعد تسجيل ثنائية وتمرير كرة حاسمة في انتصار فريقه في اللقاء الماضي على شاختار دونيتسك الأوكراني بخماسية في ثالث جولات دور مجموعات دوري أبطال أوروبا.

وعانى الجناح البرازيلي فيما مضى من انتقادات بسبب غياب عنصر الدقة لديه في إنهاء الهجمات، لكن يبدو أنه تجاوز هذه المرحلة، حيث أحرز 7 أهداف ومرر 5 كرات حاسمة، وذلك في 11 مباراة لعبها هذا الموسم.

وتبدو أرقام فاتي أسوأ مقارنة بأرقام جونيور، فالمهاجم الإسباني أحرز هدفين ومرر كرة حاسمة واحدة في 5 مباريات، والسبب الرئيسي في ذلك هو الإصابة التي أبعدته عن المشاركة حتى مباراة ليفانتي التي أُقيمت في 26 سبتمبر/أيلول الماضي، لكنه احتاج فقط في تلك المباراة إلى 10 دقائق فقط لحسمها بهدف ثالث.

ويعي فاتي وجونيور معنى وأهمية خوض مباراة كلاسيكو والتسجيل فيها. ولعب الإسباني 3 مباريات أمام غريمه الأبدي، جميعهم في الليجا، وسجل هدفًا، جاء في لقاء الموسم الماضي الذي احتضنه ملعب كامب نو في 24 أكتوبر 2020 والذي انتهى بانتصار ريال مدريد بثلاثة أهداف لهدف.

بينما يمتلك فينيسيوس خبرة أكبر في لقاءات الكلاسيكو، حيث خاض 6 مباريات ضد برشلونة، 4 في الليجا واثنتين في كأس ملك إسبانيا، لكنه سجل هو الآخر هدفا وحيدا، كان في مباراة الليجا التي احتضنها ملعب سانتياجو برنابيو في 1 مارس/آذار 2020، والتي انتهت بانتصار صاحب الأرض بهدفين نظيفين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى