(د ب أ)-توووفه
انتقد فريتز كيلر الرئيس السابق للاتحاد الألماني لكرة القدم، المسؤولين السابقين والحاليين للاتحاد بسبب أنانيتهم وعدم خدمة الاتحاد.
وقال كيلر لمجلة “سبورت بيلد” الاسبوعية اليوم الأربعاء “المشكلة في الغالبية العظمى من الحالات هي أن المسؤولين لا يعتنون بكرة القدم ولكن بأنفسهم فقط، حان الوقت لنهاية هذا الأمر”.
وأكد كيلر أن هؤلاء المسؤولين عاملوا اتحاد الكرة الألماني كـ”متجر خدمة ذاتية” وخص بانتقاده راينر كوخ نائب الرئيس والذي يتولى منصب رئيس اتحاد الكرة بشكل مؤقت بالاشتراك مع بيتر بيترز عقب استقالة كيلر في وقت سابق من العام الجاري.
وأوضح كيلر أن كوخ “من وجهة نظري يفتقد إلى أي بوصلة أخلاقية ، تم تدبير المكائد لسنوات ، يضع الأشخاص داخل وخارج الاتحاد الألماني لكرة القدم تحت ضغط هائل من خلال عصبته”.
واستقال كيلر من منصبه في أيار/مايو بعد مقارنة كوخ الذي يعمل كمحامي، بالقاضي النازي رولاند فريسلر، وأكد بعدها ندمه على هذه الواقعة لكنه لم يتلقى أي رد من كوخ بعد أن تقدم له بالاعتذار.
وأكد كيلر أن اتحاد الكرة الألماني في حاجة إلى بداية جديدة، ومن وجهة نظره سيتحقق ذلك فقط إذا ابتعد كوخ عن أي وظيفة داخل أكبر اتحاد رياضي وطني على مستوى العالم، حيث يضم في عضويته سبعة ملايين شخص.
وأشار كوخ إلى أنه لن يترشح لمنصب نائب الرئيس مجددا بينما يسعى بيترز للترشح لمنصب الرئيس خلال الجمعية العمومية لاتحاد الكرة الألماني في آذار/مارس 2022.
