دوري أمم أوروبا ..الاختبار الحقيقي للمنتخب الألماني

(د ب أ)- توووفه

كان هانسي فليك المدير الفني للمنتخب الألماني لكرة القدم، يخطط في البداية لمشاهدة مباراتين من الجولة السابعة عشرة للدوري من الملعب، ولكنه قرر الآن أن يتابعهما عن بعد بسبب قيود فيروس كورونا، حيث بدأ في التخطيط لكيفية إعداد فريقه للعام المقبل.

مشاهدة هوفنهايم أمام مونشنجلادباخ، وفرايبورج أمام ليفركوزن على التلفاز سيساعد فليك في الاستعداد لكأس العالم بقطر التي تقام في تشرين ثان/نوفمبر وحتى كانون أول/ديسمبر المقبلين وفي الاستعداد أيضا لبدء منافسات دور المجموعات ببطولة دوري أمم أوروبا، حيث يواجه المنتخب الإيطالي بطل أوروبا، ووصيفه الإنجليزي بالإضافة للمجر.

وستكون مباريات دوري الأمم في حزيران/يونيو وأيلول/سبتمبر بمثابة اختبارات ترحيبية بفليك واللاعبين لمعرفة مدى التقدم الذي وصل له الفريق منذ تولي مدرب بايرن ميونخ السابق تدريب الفريق في آب/أغسطس الماضي.

وحتى الآن، فاز فليك بمبارياته السبع التي قاد فيها المنتخب الألماني، ولكن هذه المباريات التي أقيمت في التصفيات المؤهلة للمونديال كانت أمام فرق لا تندرج تحت نطاق فرق النخبة.

وقال فليك: “لم نصل لمرحلة الرضا الكامل بعد، يمكننا أن نرى ذلك في الملعب”.

وأضاف: “إذا نظرت لمجموعة دوري أمم أوروبا التي تقام في الصيف فمن ثم سأقول أن إنجلترا، إيطاليا، المجر، كلها فرق من المستويات العليا. يجب أن نقوم بالخطوة التالية هناك”.

وقال فليك إنه يريد أن يقدم لاعبيه عروضا أمام إنجلترا وإيطاليا مثل التي قدموها أمام الفرق التي لا تندرج تحت نطاق الفرق الكبرى.

وبعيدا عن هدف تصدر المجموعة للوصول لنهائيات دوري أمم أوروبا 2023، فإن المباريات بمثابة اختبارات قيمة للجميع قبل كأس العالم.

ووصفت صحيفة “جازيتا ديلو سبورت” الإيطالي المجموعة “مشابهة لمجموعات كأس العالم” وأضافت: “الانتقام لنهائي اليورو في ويمبلي، والمواجهة الكلاسيكية مع الألمان ستكون اختبارات حقيقية للمونديال”.

وذكرت أيضا صحيفة “سود دويتشه تسايتونج” الألمانية أن “فليك يمكنه أن يخضع المرشحين لكأس العالم في اختبار قوي على شكل منافسة”.

ويبدأ المنتخب الألماني بقيادة فليك عام 2022 في آذار/مارس المقبل بمباراتين وديتين يوم 26 أمام منتخب أفريقي وبعدها بأيام قليلة سيواجه على الأرجح المنتخبين الإسباني والهولندي.

وعاد المدرب في الوقت المناسب لحضور قرعة دوري الأمم أمس الخميس، حيث كان في زيارة لقطر لرؤية مقر الفريق المحتمل في المونديال والبنية التحتية العامة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى