داوود الشيزاوي يكشف لـ توووفه رؤيته الانتخابية لرئاسة صحار وأبرز التحديات.. ويعلق على وفاة الرقادي

توووفه– سعيدة العلويـة

بعد أن كان رئيسًا لمجلس إداراة نادي صحار في الفترة من 2008-2012، عاد داوود الشيزاوي هذا العام وترشح لذات المنصب حاملًا معه رؤئ وأهدافا يعيد بها النادي لمقدمة الأندية العمانية في مختلف الرياضات،
وأكد الشيزاوي لـ توووفه أن أساس رؤيته سيكون في الجوانب الاستثمارية واضحة المعالم، والمحددة بوقت وتاريخ معين لقياسها بمشاركة أبناء الولاية والمختصين.

وأضاف: الاستثمار ليس مشاريع ومباني فقط، بل هناك عدة مجالات سأسعى لإدخالها في استثمارات النادي منها التسويق، الذكاء الإصطناعي، والاستثمار في الجماهير الذي يعد أكبر الأصول الثابتة لأي نادِ، وسأحاول جاهدًا صناعة ولاء الجماهير التي يحتاجها أي فريق في العالم ليس فقط في التشجيع والمؤازة، ولكن لدعم الفريق ماديًا في وقت الشدة.

وأوضح الشيزاوي أن المراحل السنية في النادي ستحظى باهتمام كبير من مجلس الإداراة في حال فوزه، فهي نواة ومستقبل التماسيح، وسيكون لتنظيم البطولات نصيب من الاهتمام، حيث سيوجه بخلق فعاليات رياضية كبرى على غرار بطولة الأندية للكرة الطائرة ومسير العلم.

وعن أبرز التحديات التي سيواجهها رئيس مجلس إدارة النادي الجديد قال: المديونية المتراكمة وبعض المطالبات الحكومية كالكهرباء والماء، والمبالغ الكبيرة غير المدفوعة على القضايا مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والاتحادات المحلية والقضايا القادمة في الطريق.

وأردف: ابتعاد الداعمين بسبب سوء نتائج الفريق الأول لكرة القدم، وضعف إيرادات النادي من المباني المؤجرة بسبب جائحة كورونا، وضعف الدعم الحكومي، وخلو منصب الرئيس في فترة حساسة، كلها أمور أدت لكل هذه الديون المتراكمة على النادي.

وبيّن الشيزاوي أن نادي صحار منجم لكل الألعاب، وخاصة في الكرة الطائرة والهوكي وكرة السلة، مؤكدًا أن كل نادِ في عمان يوجد به لاعب من صحار، وهذا إن دل على شيء فهو بالتأكيد يدل على قوة النادي في اكتشاف وتنمية مواهب اللاعبين في مختلف الألعاب وتصديرهم لباقي الأندية، ويرى الشيزاوي أن الوقت حان للعمل باحترافية مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب لتكوين أكاديميات ومراكز ناشئين في المجمع الرياضي بصحار تعمل بعقلية احترافية، هدفها دعم هذه الألعاب لتكون رافدًا للمنتخبات الوطنية ولأندية الباطنة القريبة، فالأمر يحتاج فقط للقليل من التنظيم والرغبة الصادقة وجلب الكفاءات.

ووجه الشيزاوي كلمة لجماهير النادي، حيث أكد أن تحقيق الألقاب شيء لا يعدهم به حاليًا، ولكن يعدهم بالعمل بفكر مختلف ورؤية جديدة تستمر حتى 2030 تضع نادي صحار في مقدمة أندية السلطنة مستقبلًا.

وعند سؤاله عن مستوى مسابقات كرة القدم في السلطنة قال : شاهدنا بعض الدول الآسيوية والخليجية بدأت بجعل كرة القدم صناعة وما نراه في قطر كان نتيجة لرغبة وهدف حكومي واضح وبقرار سيادي أولًا، ونحن مسابقاتنا لاتزال متواضعة جدًا رغم وجود الشغف الجماهيري للعبة في السلطنة، وهذا التواضع بسبب عدم امتلاك مسؤولي اللعبة للأهداف أو الرؤى الواضحة للنهوض بواقع الكرة وتغيير حالها.

وتابع: أعتقد أن أية رؤية لا يوضع لها هدف ووحدة قياس هي مضيعة للوقت والمال ونحن بالفعل لا نعلم ماذا نريد من كرة القدم، هل تمارس كهواية لتفريغ طاقات الشباب أم نعتبرها صناعة؟.


وختم الشيزاوي حواره مع توووفه متحدثًا عن الحادثة الحزينة التي شهدتها الملاعب العمانية مؤخرًا بوفاة مخلد الرقادي (رحمه الله ) لاعب نادي مسقط: وفاة مخلد هي قضاء وقدر، كشفت لنا أن الرياضة العمانية مجرد اجتهادات وكل ما قيل عن تطور وتقدم الرياضة فقط كلام، حتى مسألة الفحوصات الطبية للاعبين قبل بداية الموسم ما هي إلا عمل تقليدي لمسايرة الركب، كنت أتمنى أن تكون هذه بداية التغيير حتى لا نفقد لاعبا آخر لا سمح الله، وأسال الله السلامة للجميع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى