(إفي)-توووفه
أشار وزير الهجرة الأسترالي أليكس هوك اليوم الأربعاء إلى أنه يحتاج مزيد من الوقت ليتخذ قرارا حول ما إذا كان سيمارس سلطاته لترحيل لاعب التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش، بعدما قدم محامو هذا الأخير مستندات جديدة.
وأشار الوزير في بيان صدر عن مكتبه إلى أن “محامو ديوكوفيتش قدموا مؤخرا ملفات أكثر شمولاً ووثائق داعمة يقولون إنها ذات صلة (بتجنب) الإلغاء المحتمل للتأشيرة (…) سيؤثر ذلك على وقت اتخاذ القرار”.
وعلى الرغم من حكم القضاء الأسترالي لصالح المصنف الأول عالميا والمساح له بالبقاء في البلاد لخوض بطولة أستراليا المفتوحة دون الحصول على تطعيم ضد كوفيد-19، بدأ الوزير يدرس صلاحياته لإلغاء تأشيرة ديوكوفيتش وفقا للمادة 133 ج (3) من قانون الهجرة.
ولدى وصوله إلى أستراليا في الخامس من يناير/كانون ثان، احتجزت سلطات الهجرة لاعب التنس البالغ من العمر 34 عاما، وألغت تأشيرته وأرسلته إلى فندق حيث ظل معزولا حتى يوم الاثنين الماضي، معتبرة أن الأدلة المقدمة من جانبه غير كافية للحصول على إعفاء الطبي.
واستأنف محامو لاعب التنس القرار أمام محكمة في ملبورن حكمت يوم الاثنين لصالح الصربي، الذي يتدرب منذ ذلك الحين بحرية استعدادا لبطولة أستراليا المفتوحة، التي ستقام بين 17 و 30 يناير/كانون ثان.
وتحقق السلطات، بحسب وسائل إعلام أسترالية، في أخطاء في الوثائق التي سلمها ديوكوفيتش لدخول البلاد، وأثيرت شكوك حول حضوره لمناسبات مختلفة بعد خضوعه لفحص الفيروس التاجي في ديسمبر/كانون أول.
وعزا لاعب التنس، عبر بيان نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى “الأخطاء البشرية” الثغرات في الوثائق وأقر بحضوره مقابلة مع صحيفة رياضية يوم 18 ديسمبر/كانون أول بعد يوم من علمه بإيجابية الفحص للمرض.
وأكد ديوكوفيتش أنه خضع لاختبار في 16 ديسمبر/كانون أول، وظهرت نتيجته في نفس اليوم، ولكنه لم يعلم بإصابته قبل يوم 17 عندما تلقى إخطارا بالنتيجة بعد مشاركته في فعالية مع الأطفال، والذي خضع من أجله لاختبار أجسام مضادة كانت سلبية.
