هلال المخيني لـ توووفه: كنت أتمنى اختيار هذا اللاعب للمنتخب.. ولا نستطيع تحقيق الحلم في الوقت الحالي

توووفه – سعيدة العلوية

عبّر المدرب الوطني والمحلل بقناة عمان الرياضية هلال المخيني عن رأيه في الأسماء التي اختارها مدرب منتخبنا الوطني الأول برانكو ايفانكوفيتش لمباراتي المنتخب السعودي الشقيق والتي ستقام يوم الخميس القادم في مدينة جدة السعودية، والمباراة التي ستلعب في مسقط مع المنتخب الأسترالي في الأول من فبراير القادم، حيث أكد المخيني على احترامه لخيارات وقناعات المدرب، وكان يتمنى استدعاء حمود السعدي لاعب المصعنة لما يقدمه من مستويات ممتازة مع ناديه.

وتحدث المخيني عن الحلم العماني الذي طال انتظاره وهو التواجد بين الكبار في مونديال قطر الذي سيقام نهاية هذا العام، حيث أكد أننا لا نستطيع تحقيق هذا الحلم الآن، فالوصول لكأس العالم يحتاج لعمل مختلف وواقع مغاير ، مؤكدًا بالوقت ذاته على أن لا أحد ينكر ما قدمه المنتخب من نتائج جيدة بهذه التصفيات، ومادامت فرصة التأهل موجودة علينا محاولة اقتناصها.

وعن سبب ابتعاده عن التدريب قال: وجدت نفسي بالإعلام وبالنقد الرياضي، وبالنسبة لتوقف مسيرتي التدريبية فأنا حققت ما أطمح إليه ووصلت لقناعة تامة بأن المدرب الوطني لم ينل الثقة الكاملة، وكانت هناك بعض الإشكاليات بعدم تصديق الاتحاد لبعض مؤهلاتي التدريبية لأنها لم تصدر من الاتحاد الآسيوي بل صدرت من اتحاد آخر، وأيضًا التدريب أخذ مني الوقت والجهد الكبير الذي ساهم بتأخري بمهام عملي الوظيفية.

وعند سؤاله عن الإعلام الرياضي، أوضح المخيني أن تفاعل الإعلام الرياضي أصبح قويا بالساحة، وهناك جهود مشكورة تبذل للنهوض بالرياضة المحلية، مؤكدًا أن الملاعب هي السبب في عدم تطور النقل التلفزيوني لمسابقاتنا المحلية، فالإعلام بحاجة لملاعب جيدة وحديثة يستطيع من خلالها إبراز دوره التقني.

ووجه المخيني بعض النقاط التي يجب على الإعلاميين الانتباه إليها ، فعلى الإعلامي أن يقتنع بأن نقده أو وجهة نظره ليست دائمًا هي الصائبة، ويجب عليه عدم الانجراف وراء العاطفة أو العلاقات.

وختم المخيني حديثه بأمنية يتمنى أن تتحقق قريبًا، وهي تواجد تقنية الفيديو في مختلف مسابقاتنا، فهي تساهم في تطوير أداء ومستوى الحكام وهي تقنية تعطي الحق إن غاب عن بعض الحكام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى