المدرب علي المعولي يُشخص حال منتخب اليد عقب الخروج الآسيوي المبكر

توووفه – سعيدة العلوية

بعد خروجه المبكر من المنافسة في البطولة الآسيوية لكرة اليد المقامة حاليا بالمملكة العربية السعودية، بسبب الخسائر الثلاث الأولى، واقتصار منافسته على المراكز من التاسع إلى المركز السادس عشر،
ومما لا شك فيه، توجد أسباب أدت لهذه النتائج السلبية، ولهذا توووفه حاورت المدرب الوطني علي المعولي مدرب نادي الشباب لمعرفة وتحليل هذه المشاركة والحديث عن جوانب عديدة تهم محبي هذه اللعبة.

بدأ علي الحديث عن الأهداف التي وضعت لهذه المشاركة بالقول: من خلال خطة الإعداد اتضح لنا حجم الأهداف التي وضعها الاتحاد لهذه البطولة، فالإتحاد السابق الذي حافظ نسبة كبيرة من أعضائه على أماكنهم في الاتحاد الحالي أعلن عن هذه المشاركة في شهر يوليو من العام الماضي، وبعد تشكيل الاتحاد الحالي لم نر أي تحرك منهم من أجل إعداد هذا الفريق، وهذا بدوره جعلنا نعلم عدم وجود أهداف من المشاركة، لقد كانت فقط مشاركة لإثبات التواجد.

وأضاف: في شهر نوفمبر أي بعد خمسة أشهر من الإعلان بدأ الفريق الإعداد الضعيف، إعداد لمدة شهرين لفريق لم يخض أية بطولة منذ سنتين، كيف له ألا يكون إعدادًا ضعيفًا وجعلنا نعلم أن المشاركة بدون أهداف.

وتابع: عندما تشاهد أعمار اللاعبين تدرك أن الاتحاد لم يضع أي هدف، فأغلب اللاعبين بأعمار كبيرة وبعضهم يلعب في أماكن يصعب على اللاعب الكبير في السن اللعب فيها، إن كانت لديهم نية المنافسة لكانوا اختاروا عناصر شابة لتمثل الفريق، ومنها نصنع فريقًا للمستقبل، فالفريق الحالي لن يشارك في البطولات القادمة.

وطالب الجمعية العمومية التي تختار الاتحاد وأعضائه باختيار الكادر الصحيح الذي يعرف اللعبة، فالعضو الذي سبق له ممارسة اللعبة سيكون ملمًا بكل تفاصيل اللعبة، وبهذا يمكنه تسيير الاتحاد بالطريقة الصحيحة.

وأردف: خسرنا المباريات الثلاث بفارق هدف أو هدفين وهذا يثبت لنا أننا نملك العناصر القادرة على تحقيق الإنجاز، ولكن ينقصهم الاتحاد الذي يحلل ويصل لنقطة الخلل وهذا لن يحدث مع أعضاء لم يسبق لهم لعب كرة اليد، بسبب خيارات الجمعية العمومية التي تختار أعضاء لا يعرفون حتى قياسات ملعب اليد، نحن خرجنا وأنا أحملهم المسؤولية مناصفة مع الاتحاد الذي ذكرت سابقًا أنه لم يقدم الشيء الذي يستحق الذكر خلال ثمان سنوات، مؤكدًا أن المدرب لا يتحمل مسؤولية الخروج من البطولة فنحن نشارك بدون خطط مسبقة فلو كان هناك لجنة فنية، رؤية شاملة محددة المدة الزمنية لكان الوضع مختلفا تمامًا ولكنا حصلنا على الإنجازات.

وختم علي المعولي حديثه عن مستقبل هذه اللعبة، حيث أكد أن هناك بعض الكوادر في الاتحاد وعلى رأسهم النائبجميل سريد الذي يتواصل معنا دائمًا من أجل تطوير اللعبة، وأكد أن هناك لجانا بصدد تشكيلها في مختلف المناطق ستساعد الاتحاد على بروز كرة اليد، وتمنى أن تكون هناك رؤية شاملة لكرة اليد، وماذا نريد أن نحقق في هذه اللعبة، ونعرف أين وصلنا الآن فيها، وأين نريد أن نصل، ويجب علينا الاهتمام بالفئات السنية فهي مستقبل اللعبة وهي مصنع نجوم الغد.

وأضاف: أتساءل عن عدم التعاون بين فرق كرة اليد العسكرية والاتحاد العماني للعبة، حيث إن لدى الجهات العسكرية والشرطة دوري كرة يد ممتاز يجب أن يستفاد من عناصره الممتازة بتدعيم المنتخبات الوطنية للمشاركة في البطولات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى