توووفه – ترياء البنا
عقد في الثانية عشرة والنصف من ظهر اليوم الإثنين، المؤتمر الصحفي الذي يسبق لقاء الأحمر العماني ومنتخب أستراليا ضمن الجولة الثامنة من التصفيات النهائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم قطر 2022، الخاص بالمديرين الفنيين.
في البداية تحدث المدير الفني للمنتخب الوطني برانكو إيفانكوفيتش، والذي أكد أهمية اللقاء وأنه مصيري، وسنفعل كل ما نستطيعه لتحقيق الفوز.
وأضاف: راض عن أداء الفريق، ظهرنا بمستوى جيد، ولم نكن نستحق الخسارة أمام السعودية، وأمام اليابان في مسقط.
وعن لقاء السعودية الأخير: كنا الأفضل، خاصة خلال الشوط الثاني، وأضعنا العديد من الفرص، سنحاول أن نفرض سيطرتنا غدا.
وحول الخط الهجومي للمنتخب والذي يعاني من الفشل في إنهاء الهجمات: نضم المهاجمين الأفضل وسط المتواجدين، من الصعب صنع وتأسيس مهاجم متميز، في العالم المتميزون 7 أو 8 فقط، ندرب اللاعبين بشكل جيد ليكونوا فاعلين في الثلث الأخير.
وعن الغيابات: عصام الصبحي في الحجر، وخالد الهاجري ومحمد الغافري مصاب، وننتظر فحص اليوم حتى نضع التشكيل، نتمنى سلبية عينات اللاعبين.
و بسؤال توووفه حول الطموح القادم للمنتخب بعد الخروج شبه المؤكد من سباق التصفيات: منذ جئت وضعت خطط قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى، بالوصول للتصفيات النهائية المؤهلة لنهائيات مونديال قطر، وكأس العرب، وهذه تحققت، والخطوة القادمة كأس آسيا، خلال التصفيات واجهنا منتخبات قوية تتأهل للمونديال بشكل شبه دائم، ولديها تمرس في مثل تلك التصفيات، مثل أستراليا والسعودية.
وتابع: اكتسبنا خبرات الاحتكاك القوي، وكذلك لاعبين شباب نجهزهم للاستحقاقات القادمة، سنعمل بجد حتى لا نكون مجرد عدد في كأس آسيا، والباب مفتوح لكل من يثبت أفضلية، لدينا أحلام بالبطولات القادمة وسنعمل باجتهاد للفوز، ورغم ذلك تفكيرنا منصب على لقاء الغد وتحقيق الفوز.
وأردف: في لقاء السعودية لعب الشباب المنضمين حديثا أمام منتخب قوي وتحت ضغط جماهيري كبير، وظهروا بشكل جيد.
وبمتابعة الإجابة عن سؤال توووفه، في كأس آسيا سنلعب كل لقاء على حدة، لا استطيع القول إن هدفي البطولة، في المونديال القادم ينفتقد احد منتخبي إيطاليا أو البرتغال، البرازيل خسرت على أرضها وكانت المنظمة، وكذلك روسيا، النتائج ليست بالأسماء.
نعاني من ضيق فترة التحضير، أيام الفيفا لا تسمح بالوقت الكافي وهذه مشكلة.
ومتابعة للإجابة عن سؤال توووفه عن تأخر التبديل: كمدربين المنظور مختلف عن الجمهور، تبعا لحاجة الفريق، ربما بسبب إجهاد البعض، أو النتبجة، وحتى لو شارك اللاعب متأخرا مثل محسن جوهر، كنت أعول على تسديداته، وهو قادر على إحداث الفارق حتى لو كان الوقت قصيرا، كرة القدم لا تعترف بالثوابت وهذا مل يجعلها ممتعة، نتيجة اللقاء تتحكم بنا كمدربين.
