الكأس الغالية

كتب– خليل التميمي

يسدل الستار مساء الخميس على البطولة والمسابقة الأغلى تحت مظلة الاتحاد العماني لكرة القدم وهي مسابقة كأس جلالة السلطان، والتي سوف يتنافس عليها نادي السيب ونادي الرستاق في نهائي ربما سيكون الأفضل من الناحية الجماهيرية والتنظيمية والإعلامية عطفا على التحضيرات التي سبقت هذا النهائي، والذي بدأت إثارته قبل انطلاقته.

الختام سيكون على أرضية مجمع بوشر في يوم استثنائي يبحث من خلاله نادي الرستاق عن أول الألقاب في هذه البطولة الغالية، بينما يبحث نادي السيب عن لقب طال انتظاره وهو الغائب عن خزينة النادي منذ قرابة (24) عاما، ولهذا سوف نشهد أكثر من مباراة، الأولى في المستطيل والثانية في المدرج والثالثة في وسائل التواصل الاجتماعي.

الرستاق قدم نقسه بقوة في هذا الموسم الاستثنائي على مستوى الفريق الأول، حيث يحتل المركز الرابع في دوري عمانتل، وعلى بعد (4) نقاط من المتصدر، وتأهل إلى النهائي وقبلها للمربع الذهبي للمرة الأولى، وبالتالي كان ذلك حلما وتحول إلى حقيقة، والآن هو في حلم النهائي ولن يرضى إلا بالحقيقة وهي الحصول على أول بطولة للكأس تسطر في خزينة النادي وتدون في سجل الأبطال.

في الجانب الآخر فإن نادي السيب بخبرة لاعبيه يواصل التألق وبالأخص في المواسم الثلاثة الأخيرة، حيث توج بلقب دوري عمانتل الموسم الماضي والآن يتصدر الدوري، وعاد إلى النهائيات في مسابقة الكأس الغالية بعد غياب (7) سنوات، وكان آخرها عام 2005م، وبالتالي فإن النادي لن يرضى إلا باللقب وسيكون اللقب الرابع له إذا تحقق، وخاصة أن الفريق يملك الإمكانيات وخبرة اللاعبين الذين يملكون إحساس المباريات الختامية.

النهائي انطلق مع نهاية مباراتي دور الأربعة، من خلال التحضيرات لجماهير الفريقين وتجهيز الروابط التشجيعية والأهازيج وتجهيز الحافلات ووسائل النقل التي سوف تقل الجماهير إلى موقع المباراة، كما أن هناك تحضيرات للجان الإعلامية التي عملت على رصد كل صغيرة وكبيرة عن التحضيرات سواء من أرضية الملعب أو من خارج الكواليس.

ختاما من المتوقع أن نشهد ختاما رائعا ونهائيا مثيرا سوف ينطلق قبيل الموعد بأكثر من (4) ساعات، كونه سيشهد فعاليات مصاحبة من اللجنة المنظمة تسبق انطلاق الحدث الذي سوف يشهد حضورا جماهيريا كبيرا، يتوشحون اللون العنابي من جانب الرستاق، وباللونين الأخضر والأصفر من جانب السيب، وأخيرا نقول مبارك للفريقين هذا التأهل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى