تشيلسي وريال مدريد.. نزال حامل اللقب وكبير البطولة

(إفي) – توووفه

يواجه ريال مدريد أحد أكبر التحديات خلال الموسم الجاري حينما يواجه غدا في ذهاب ربع نهائي دوري الأبطال تشيلسي الإنجليزي على ملعب ستامفورد بريدج.

ولم يتمكن ريال مدريد، أكثر الفرق تتويجا بلقب دوري الأبطال، من الفوز على الـ”بلوز” أبدا ضمن منافسات الـ”تشامبيونز”.

وتأتي المواجهة التي سيخوضها تشيلسي، حامل اللقب، في فترة لا يمر فيها النادي – وليس الفريق – بأفضل أحواله نتيجة لانعدام الاستقرار المؤسسي الناجم عن إزاحة الروسي رومان أبراموفيتش من تولي مسؤولية النادي بسبب الحرب على أوكرانيا.

لا يمكن القول إن ريال مدريد نفسه يخوض اللقاء وهو في أفضل أحواله، خاصة بعد الهزيمة برباعية نظيفة من برشلونة في الليجا على ملعب سانتياجو برنابيو، والفوز بشق الأنفس الأخير على سيلتا فيجو في ملعب بالايدوس.

ولم يلجأ كارلو أنشيلوتي إلى سياسة التناوب بصورة كبيرة هذا الموسم، حيث يمكن قول إن هناك 16 لاعبا فقط يثق فيهم كارلو أنشيلوتي ويمنحهم الفرصة.

ويعد تشيلسي أكثر فريق واجهه ريال مدريد من دون أن يهزمه حيث التقيا في خمس مباريات، هزم في ثلاثة منها وفاز بمباراتين.

وتضع جماهير الريال أملها في في كريم بنزيمة، لكنه يحتاج إلى مساعدة أكبر، فمستوى فينيسيوس تذبذب وتراجع مؤخرا، أما رودريجو وماركو رودريجو فلا ثبات في مستواهما وأهدافهما قليلة.

وتمكن ريال مدريد من تحقيق نتائج جيدة حين لعب على الهجمات المرتدة، لكن ما حدث في حديقة الأمراء في ذهاب ثمن النهائي أمام باريس سان جيرمان كان كارثيا، إذ خسر بهدف نظيف ولم يسدد ولو مرة واحدة على المرمى، ما جعل المدرب كارلو أنشيلوتي يتراجع عن الأمر.

وإذا ما لجأ أنشيلوتي لتدعيم خط الوسط بلاعب وسط رابع، سيعني هذا الأمر منح فرصة أكبر لفيدي فالفيردي.

من الأمور الجيدة قبل هذا اللقاء عودة الظهير الأيسر فيرلان ميندي واستمرار تألق كريم بنزيمة الذي سجل هذا الموسم ثمانية أهداف في دوري الأبطال.

ولم يتوقف كريم بنزيمة عن التسجيل من ست مباريات متتالية.

بالنسبة إلى تشيلسي، فلم يتشتت اللاعبون كرويا رغم انعدام الاستقرار المؤسسي، بل إن بعضهم قد تطور مثل كاي هافيرتز الذي انتزع المركز الأساسي في التشيكل من روميلو لوكاكو وسجل أربعة أهداف في آخر ست مباريات.

ورغم الخسارة المفاجئة الأخيرة من برينتفورد بأربعة أهداف لواحد، إلا أنه يمكن تبريرها بسبب فترة توقفت المنتخبات وعدم اللعب بخمسة مدافعين وإجلاس ماتيو كوفاسيتش على الدكة.

وعلى الأرجح سيلعب تشيلسي بدفاع من خمسة لاعبين وسيشرك المدرب توماس توخيل كل من كوفاسيتش وجورجينيو، مع وجود احتمالية دائما ليلعب كانتي مكان الأخير.

التشكيل المحتمل:

تشيلسي: ميندي، وألونسو، وأزبيليكويتا، وروديجير، وسيلفا، وجيمس، وجورجينيو (أو كانتي) وكوفايسيتش، وماونت وزياش وهافيرتز.

ريال مدريد: كورتوا، وكارباخال، وآلابا، وميليتاو، وميندي، وكاسيميرو، وكروس، ومودريتش، ورودريجو، وفينيسيوس، وبنزيمة.