
(إفي) – توووفه
واصل ريال مدريد انفراده بصدارة الليجا بفارق 12 نقطة عن أٌقرب منافسيه، برشلونة، الذي يمتلك مباراة أقل، بعد فوز الفريق الملكي على خيتافي بثنائية نظيفة، وانتصار الفريق الكتالوني على ليفانتي بصعوبة 2-3. بينما عاد إشبيلية لسكة الانتصارات بعد غياب أربع جولات وسقط أتلتيكو مدريد في فخ الهزيمة لأول مرة بعد ستة انتصارات.
وفيما يلي عشر حقائق وغرائب للجولة:.
1-ريال مدريد يقترب من اللقب:.
بانتصاره على خيتافي أصبح ريال مدريد بحاجة لـ13 نقطة فقط من أصل 21 متبقية على أرض الملعب لتتويج بلقب الليجا دون الاعتماد على نتائج الغير، حال فوز برشلونة بمبارياته الثمانية المتبقية ومن ضمنها تلك المؤجلة أمام رايو فاييكانو.
وفاز الريال بست من أصل آخر سبع جولات بالليجا.
2-لوك دي يونج.. البديل المتألق:.
سجل المهاجم الهولندي هدفا قاتلا في الوقت المحتسب بدلا من الضائع (ق90+2) لصالح برشلونة ليهديه الفوز 2-3 على ليفانتي، وهو السابع له تواليا.
وسجل دي يونج 3 أهداف في آخر 24 دقيقة لعبها في الليجا، حيث كان قد سجل أمام بلباو هدفا حينما لعب لأربع دقائق، بينما لعب أمام فالنسيا ثماني دقائق دون أن يهز الشباك، وقبلها لعب أمام إسبانيول آخر دقيقتين وسجل هدفا.
3-إشبيلية يعود أخيرا للانتصارات:.
عاد إشبيلية للانتصارات أخيرا بفوزه على غرناطة 4-2، وذلك بعد أربع جولات لم يعرف فيها طعم الفوز (تعادل أمام ألافيس ورايو فاييكانو وريال سوسييداد وخسر 1-0 أمام برشلونة).
وخلال آخر 11 جولة بالليجا، لم يحقق فريق المدرب جولين لوبيتيجي سوى 3 انتصارات فقط، ليحتل المركز الثالث.
4-أتلتيكو يواصل السقوط أمام فرق القاع:.
فقد أتلتيكو مدريد، حامل اللقب، 17 نقطة مع الفرق أصحاب المراكز الخمسة الأخيرة بجدول الليجا، وذلك بعد خسارته الأخيرة أمام ريال مايوركا بهدف نظيف، نفس الفريق الذي خسر أمامه في لقاء الدور الأول 1-2.
كما خسر فريق المدرب دييجو سيميوني، الذي ينافس في دوري الأبطال، أمام ليفانتي 0-1 كما تعادل معه في آخر مباراة لهما 2-2، وخسر أيضا من ألافيس 1-0 وكذلك أمام غرناطة 2-1.
وتعكس هذه النتائج الموسم غير المستقر للأتلتي الذي تراجع للمركز الرابع.
5-مايوركا يستفيق بعد 7 هزائم متتالية:.
تحت قيادة مدربه الجديد، المكسيكي خابيير أجيري، الذي قاده في ثاني مباراة له، نجح مايوركا في الفوز على أتلتيكو مدريد بهدف نظيف، ليجني أول ثلاث نقاط له بعد أن خسر في آخر سبع جولات.
ولم يكن مايوركا قد حقق الفوز منذ 14 فبراير/شباط الماضي حينما تغلب على بلباو 3-2، وبعدها سقط أمام بيتيس وفالنسيا وسوسييداد وسيلتا ومدريد واسبانيول وخيتافي.
6-بيتيس يواصل الاستفاقة:.
بعد هزيمتين متتاليتين أمام إشبيلية (2-1) وأتلتيكو مدريد (1-3)، وهما اثنان من منافسين المباشرين على مقاعد مؤهلة لدوري الأبطال، عاد ريال بيتيس ليستفيق محققا الفوز في ثلاثة من أصل آخر أربع جولات إضافة لتعادل، بعد فوزه الأخير على قادش 1-2.
وأصبح رصيد بيتيس 56 نقطة ليبتعد بنقطة وحيدة عن أتلتيكو رابع الترتيب وبأربع نقاط خلف كل من برشلونة وإشبيلية.
7-نورماند يسجل أخيرا:.
عاد لاعب ريال سوسييداد، روبن لي نورماند، ليسجل أخيرا هدفا له في الليجا بعد عامين و4 أشهر و10 أيام.
وساهم هدف لي نورماند في فوز فريقه على إلتشي 1-2، وهو الهدف الثاني للمدافع الفرنسي في الدوري الإسباني، وكان هدفه الأول قد سجله في 30 نوفمبر/تشرين ثان 2019 في الفوز على إيبار 4-1.
وعاد سوسييداد بهذا الانتصار الثاني له تواليا للمنافسة على المقاعد الأوروبية محتلا المركز السادس بـ54 نقطة.
8-فياريال وهبوط في المستوى:.
لم يحقق فياريال سوى انتصار وحيد في آخر خمس جولات له بالليجا، بعد تعادله الأخير 1-1 أمام أثلتيك بلباو، ليبتعد عن مراكز الصراع على دوري الأبطال الموسم المقبل.
ولم يفز فياريال سوى على سيلتا بهدف نظيف في الجولات الأخيرة، وسقط في المقابل أمام كل من أوساسونا وقادش بهدف نظيف وأمام ليفانتي بثنائية دون رد، إضافة للتعادل الأخير في ملعب سان ماميس.
وتراجع فياريال للمركز السابع في جدول الليجا برصيد 46 نقطة.
9-سيلتا فيجو غير مقنع:.
خسر سيلتا فيجو بهدف نظيف أمام اسبانيول الأحد الماضي، وبهذا الشكل لم يحقق الفوز سوى في مباراة وحيدة في آخر ثماني مباريات بالدوري، ليجني 6 نقاط فقط من أصل 24 ممكنة.
وتمثل هذه أسوأ أرقام للفريق هذا الموسم منذ بدايته، حيث كان أيضا قد خاض أربع مباريات في سبتمبر/أيلول دون انتصار، بعدما خسر 3 مباريات وتعادل في واحدة.
وتراجع سيلتا فيجو للمركز الثاني عشر في جدول الليجا برصيد 36 نقطة، وبفارق سبع نقاط عن مراكز الهبوط.
10-ألافيس من معاناة لأخرى:.
بخسارته أمام أوساسونا بهدف نظيف، يكون ألافيس قد فشل في تحقيق سوى انتصار وحيد في آخر 19 جولة له بالليجا، وكان هذا الانتصار في 13 فبراير/شباط الماضي، مقابل 12 هزيمة (منها في آخر أربع جولات) وستة تعادلات.
ويحتل ألافيس قاع الليجا برصيد 22 نقطة.