
توووفه– خليل التميمي
لم يتبق من دوري عمانتل سوى (4) جولات، وبعدها يحسم بطل الدوري ووصيفه وصاحب المركز الثالث، وكذلك الأندية الثلاثة الهابطة إلى دور الدرجة الأولى، ورسميا هناك (7) أندية ضمنت البقاء ومثلها مهددة بالهبوط.
ومع انتهاء (22) جولة اشتد صراع المنافسة في الدوري بين ثلاثة أندية وهي السيب والنهضة وظفار، وربما تشهد الجولات القادمة منافسة المصنعة والنصر.
بينما ضمن ناديا عمان والرستاق البقاء رسميا في دوري عمانتل، وسوف تكون مبارياتهما القادمة مجرد تحصيل حاصل وتحسين مراكز فقط.

وانحصر صراع الهبوط بين (7) أندية وهو نصف العدد، ولكن ربما يتقلص في الجولة القادمة ،وهناك أندية قريبة جدا من الخطر وهي صحم وبهلاء ونزوى والإتحاد ومسقط، وأخرى بعيدة كثيرا وهي صحار والسويق.
وتشهد الجولة القادمة لقاءات هامة، حيث يلتقي النصر مع بهلاء في مجمع عبري، وفي حال خسارة النصر فإن فرصة منافسته على اللقب تنتهي رسميا وخاصة إذا تعادل السيب أو فاز، فيما فوز بهلاء يجدد أمله بالبقاء، وخسارته تطيح به مجددا إلى حسابات معقدة، لقاء آخر هام بين النهضة ونزوى بمجمع نزوى، حيث إن فوز النهضة وخسارة السيب تجعل النهضة متصدرا، وتزيد معاناة نزوى، بينما إذا حدث العكس فإن حظوظ نزوى في البقاء سوف تزداد كثيرا، وفرصة المنافسة للنهضة تضعف وخاصة في حال فوز السيب.
لقاء صحم هو الفرصة الأخيرة له ويجمعه مع نادي عمان، الذي ضمن البقاء، ويحتاج صحم للفوز بأية طريقة ليجدد حظوظه في البقاء، وبالتالي فإن المباراة مهمة لصحم كثيرا، بينما يبحث نادي عمان عن الخروج بمركز متقدم في الدوري، وهناك مباراة هامة أيضا بين صحار ومسقط، وكلاهما يحتاج النقاط الثلاث، صحار في حال الفوز سوف يضمن البقاء رسميا، ومسقط يدخل منطقة الخطر بشكل أقوى وخاصة إذا فاز بهلاء ونزوى والإتحاد القادمين من الخلف، بينما تعثر صحار سوف يدخله في حسابات أخرى وإن كانت حظوظه في الهبوط ضئيلة جدا، ولكن مسقط سيكون في أمان بشكل تدريجي في حال فوزه ولكنه لا يبقى مهددا بالهبوط.

مباراة أخرى هامة بين القمة والقاع، لقاء ظفار مع الإتحاد، وكلاهما يحتاج النقاط الثلاث، ظفار من أجل المنافسة وعلى أمل تعثر السيب والنهضة، والإتحاد من أجل البقاء، خسارة ظفار وفوز النهضة والسيب سوف تضعف آماله في المنافسة، في المقابل فإن فوز الإتحاد سوف يعيده إلى مركزه السابق وهو المركز(11) في حال خسارة بهلاء ونزوى، ولكن لايزال في منطقة الخطر.
وتعد مباراة المصنعة والرستاق هامة للمصنعة إذا أراد التشبث بأمل قليل في المنافسة، لأن الخسارة سوف تبعده نهائيا من الحسابات، بينما هي مباراة تحصيل حاصل لنادي الرستاق الذي ضمن البقاء وانتهت حظوظه في المنافسة، ولكنه يبحث عن مركز متقدم يليق بوصيف كأس جلالة السلطان، ناهيك عن أن المباراة هي في الأساس ديربي خاص بين الفريقين.
وآخر لقاءات الجولة بين الأصفرين، السيب الباحث عن التعويض بعد الخسارة من بهلاء، والسويق الذي يريد تأمين موقعه في الدوري والابتعاد عن الفرق المهددة بالهبوط، فوز السيب يبقيه في الصدارة، بينما الخسارة وفوز منافسه النهضة تطيحان به إلى المركز الثاني، في الجانب الآخر فإن فوز السويق يضمن له البقاء رسميا، وخسارته تجعله ينتظر ما تسفر عنه الجولة القادمة أو نتائج الأندية القريبة منه.