بالفيديو: الطفل الذي هز أركان “الزعيم”

توووفه- عبدالله الريسي

 

تداول مرتادو وسائل التواصل الاجتماعي على نطاق واسع فيديو لطفل عماني التقطته كاميرا مراقبة منزلية وهو يعبر فيه عن فرحته العارمة بتسجيل ظفار هدف التعادل في الدقائق الأخيرة في مباراة الفريق أمام نادي صحم والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما في الجولة الثانية والعشرين من دوري عمانتل.

 

وطالب عدد من رواد موقع المدونات الشهير ” تويتر ” في تعليقات على تغريدة الفيديو في حساب “أخبار نادي ظفار” بتكريم هذا العاشق الصغير للزعيم من قبل إدارة النادي في المباراة المقبلة على غرار ما يحدث في الملاعب الخليجية والعالمية، لاسيما وأن هذا الطفل ليس من أبناء محافظة ظفار، وإنما يربطه شغف عفوي بالنادي.

 

واقتربت “توووفه” من الطفل عبدالرحمن وتحدثت مع والده عادل المحروقي ليكشف عن خلفيات قصة عشق الطفل لنادي ظفار منذ نعومة أظافره، وقال معلقا على مقطع الفيديو الذي انتشر: “الفيديو التقطته كاميرا المراقبة المنزلية لعبدالرحمن وهو يعبر عن فرحته بتسجيل ظفار هدف التعادل ضد نادي صحم في الدقيقة 93، أي في الوقت بدل الصائع من عمر المباراة، وكان عبدالرحمن يتابع المباراة بتوتر شديد، وحين أتى الهدف انتابته فرحة عارمة لا إرادية وعفوية، لدرجة أنه مر على غرف المنزل جميعها معبرا عن سعادته بالتعادل، وبعد مرور يوم واحد قررت العودة إلى كاميرا المراقبة الخاصة بالمنزل، وشاهدت فرحة عبدالرحمن العفوية، وعرضته على أحد الأصحاب من مشجعي الفريق، ونشره ليحظى بهذه المتابعة”.

 

وحول سؤال الصحيفة عن عبدالرحمن وكيف نما حب نادي ظفار لديه قال: “عبدالرحمن من أشد المعجبين بنادي ظفار الذي يأبى أن يذكره إلا باسم الزعيم، وبدأ الاهتمام بالدوري المحلي منذ أربعة أعوام ويتابعها برفقتي لكوني متابع للكرة المحلية، ولكن الفروقات اتضحت منذ البداية، إذ كان يتابع المباريات بتركيز تام، وبصورة ملفتة، وبدأ الاهتمام بنادي ظفار ولاعبيه وأخباره ومبارياته التي يتابعها واقفا لمدة 90 دقيقة، ويكون في حالة قلق في حال اقتراب الكرة من مرمى ظفار وفي حالة فرح كبيرة في حال كان الزعيم مهاجما، كما أنه مهتم للغاية بالتحليل الدقيق لكل أوضاع ظفار ولاعبيه والتكتيك الذي يلعب به وخطة اللعب والسيناريوهات التي كان على المدرب، ويقوم بإعادة مشاهدة بعض المباريات لتدارك تفويته لأي لقطة”.

وحول طموح الطفل في المستقبل أشار والده إلى أنه يحلم بتمثيل نادي ظفار وفي مركز الحراسة تحديدا، ويفكر والد الطفل عبدالرحمن بتسجيله في أحد الأكاديميات الكروية في الفترة القادمة ليخدم الطفل منتخبات السلطنة في كافة مراحلها.

يذكر أن الطفل تلقى اتصالات على مستوى عال من إدارة نادي ظفار تشكره فيها على مشاعره اتجاه الزعيم، وتدعوه للحضور إلى مقر النادي لتكريمه، كما قررت إدارة النادي منح الطفل قميص النادي ليحتفظ به كهدية تذكارية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى