توووفه- ترياء البنا
تصوير: أحمد عبدالقوي
تحت رعاية سعادة خالد بن سالم السيل الغساني، المستشار بوزارة الثقافة والرياضة والشباب افتتح مساء اليوم معرض صور كأس العالم ومونديال قطر في جاردنز مول بمدينة صلالة، حيث استعرض الحضور صورا تفصيلية للملاعب التي تستضيف المونديال، وهي كالآتي:
استاد لوسيل
استوحي تصميمه من تداخل الضوء والظل الذي يميز الفنار العربي التقليدي، وعقب انتهاء المونديال سيتم تحويل الملعب إلى وجهة مجتمعية تضم مدارس ومتاجر ومقاهي ومرافق رياضية وعادات طبية.
استاد خليفة الدولي
تم إنشاؤه عام 1976 في منطقة الريان، ومنذ ذاك الوقت يعد القلب النابض للأحداث الرياضية بقطر، وقد أعيد افتتاحه في مايو 2017، يذكر أن الملعب يتسع لحوالي 40 ألف متفرج، وهو الذي استضاف العديد من الأحداث البارزة أهمها دورة الألعاب الآسيوية، ركأس الخليج، وكأس العالم للأندية.
استاد الثمامة
تزامن تدشينه مع النسخة 49 من نهائي كأس أمير الدولة في أكتوبر 2021، وهو رمز المثابرة والنشاط والبراعة، ويحتفي تصميمه بالثقافة القطرية والعربية، وتصل طاقته الاستيعابية إلى 40 ألف متفرج.
استاد أحمد بن علي
بني في موقع ملعب كان يحمل نفس الاسم، وتتزين واجهته المتموجة برموز تمثل الثقافة القطرية، ويستقي الاستاد صفاته من منطقة الريان التي تحتضنه، ويتسع إلى 40 ألف متفرج.
استاد الجنوب
يقع في الوكرة، وهي واحدة من أقدم المناطق القطرية التي عرفت كمركز للصيد والبحث عن اللآلئ، واستوحي تصميمه من أشرعة المراكب، وبعد انتهاء البطولة سيصبح الاستاد مركزا للرياضة والترفيه، وسيتم تخفيض سعته إلى 20 ألف مقعد، بينما يتم التبرع بالمقاعد ال 20 الف الأخرى لمشاريع تطوير كرة القدم في مختلف أنحاء العالم.
استاد المدينة التعليمية
لا يبعد عن قلب مدينة الدوحة سوى 7 كيلو مترات، ويمثل رمزا للابتكار والاستدامة، والتقدم لعقود قادمة تماشيا مع رؤية قطر 2030، وهو يتسع لـ 40 ألف مشجع.
استاد 974
استوحي تصميمه من الإرث البحري والتجاري العريق لقطر، والرقم 974 هو رمز الاتصال الدولي الخاص بقطر ويرمز إلى عدد حاويات الشحن البحري التي استخدمت في بنائه، ويتسع لـ 40 ألف متفرج، وهو الأول من نوعه القابل للفك بالكامل بتاريخ بطولات كأس العالم.
استاد البيت
استوحي اسمه من بيت الشعر، الخيمة التي سكنها أهل البادية في قطر والخليج، ويقع في الخور شمالي قطر، ويتسع لـ 60 ألف متفرج.