
توووفه- وليـد العبـري
حجز منتخبنا الوطني للشباب تذكرة العبور لنهائيات أمم آسيا دون 20 عاما والتي ستقام في العاصمة الأوزبكية طشقند خلال الفترة من 1-18 مارس من العام القادم 2023 بعد تصدر المجموعة السابعة التي ضمت تايلاند والفلبين وأفغانستان برصيد 6 نقاط وبفارق الأهداف عن المنتخب التايلندي.
هذا التأهل الذي قاده المدرب الإسباني خوان ديفيد جوردو هو الثالث في تاريخ الكرة العمانية بعد نسختي إيران 2000 وميانمار 2014.
التأهل الأول للمنتخب قاده المدرب البرازيلي المعروف جورفان فييرا بجيل سيف سلطان الغافري وعلي الحبسي وفوزي بشير حينما تألق في التصفيات التي أقيمت في إبريل من عام 2000 بالعاصمة اللبنانية بيروت حيث تصدر منتخبنا مجموعته بالتصفيات بفوزه على قطر ولبنان وطاجيكستان وتعادل أمام سوريا وتأهل بفارق الأهداف عن المنتخب السوري.
وقاد فييرا المنتخب في النهائيات التي أقيمت قي العاصمة الإيرانية طهران 12-26 نوفمبر 2000 واصطدم المنتخب بمجموعة صعبة حيث خسر أمام الكويت وإيران، وتعادل أمام اليابان وتايلند، واحتل المركز قبل الأخير في المجموعة.
التأهل الثاني للمنتخب قاده المدرب الهولندي رينيه ايجر ومساعده عبدالعزيز الحبسي في التصفيات المؤهلة لبطولة ميانمار 2014، التصفيات أقيمت في مدينة رام الله الفلسطينية أكتوبر من عام 2013 بعد الفوز على البحرين بهدفين، وعلى فلسطين بهدف نظيف، وانسحاب سوريا قبل بداية التصفيات.
لكن قبل بداية النهائيات بتسعة أشهر قرر اتحـاد القدم حينها إقالة الهولندي رينيه ايجر وتعيين الوطني رشيد جابر، وفي النهائيات التي أقيمت في ميانمار خلال الفترة من 9-23 أكتوبر القادم خسر المنتخب بسداسية أمام العراق، وبهدفين أمام قطر، واكتفى بتعادل وحيد أمام كوريا الشمالية.

السؤال الذي يطرح نفسه في ظل المستويات غير المقنعة التي قدمها منتخب الشباب في التصفيات التي استضافها استاد السعادة هل سيواصل الإسباني قيادة المنتخب في النهائيات كتجربة البرازيلي فييرا أم يلقى مصير رينيه ويتم إعفاؤه من منصبـه؟