توووفه – وليـد العبـري
يخوض منتخبنا الوطني يوم الإثنين الساعة العاشرة مساء بتوقيت السلطنة، نهائي البطولة الرباعية الدولية الودية، حينما يلتقي المنتخب الأردني المضيف على استاد عمّان الدولي، ويسبق هذه المواجهة لقاء تحديد المركز الثالث بين سوريا والعراق.
منتخبنا الذي تعرض مهاجموه للإصابات واحدا تلو الآخر، حيث قدم للأردن بدون الهاجري والمنذر العلوي وتعرض الثنائي زاهر الأغبري ومحسن الغساني لإصابات متفاوتة، أجرى يوم السبت حصته على ملعب الكرامة لمدة ساعة ونصف اشتملت على عملية استشفاء وتدريبات بدنية وفنية من أجل التجهيز للنهائي.
استراتيجية برانكو ثابتة فيما يخص طريقة اللعب حيث يعتمد على الثنائي أرشد وحارب السعدي في وسط الارتكاز وعلى رباعي متناغم في خط الدفاع بوجود أمجد الحارثي وأحمد الكعبي وجمعة الحبسي وأحمد الخميسي، ويعتمد على صلاح اليحيائي في صناعة اللعب وقد تطال التغييرات الثلاثي الأمامي في ظل تكرار الإصابات للمهاجمين.
بينما يعتمد العراقي عدنان حمد على طريقة اللعب 4-3-3 بوجود الثلاثي المتميز في الأمام موسى التعمري ويزن النعيمات ومحمد أبوزريق، وثلاثي الوسط المتعدد المهام نور الروابدة وأحمد سمير وإبراهيم سعادة.
مواجهة مهمة لمنتخبنا في مدى قدرته على التعامل مع ضغوط الجماهير واندفاع صاحب الأرض.
المواجهات تكررت كثيرًا بين عدنان حمد والمنتخبات الوطنية حيث بدأ في مستهل 2004 حينما كان حمد مدربًا للأولمبي العراقي وماتشالا مدرب الأحمر في التصفيات النهائية للأولمبياد، وفازت العراق 4-0 في عمّان وفاز منتخبنا 2-0 في مسقط، وتواجه المدربان مرة أخرى في خليجي 17 بالدوحة على صعيد المنتخب الأول وفاز منتخبنا 3-1.
وفي التصفيات النهائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 كان عدنان حمد يُشرف على النشامى والفرنسي بول لوجوين على الأحمر، تفوق منتخبنا في مسقط 2-1 وفي عمّان فازت الأردن بهدف وقضت نهائيا على الحلم العماني في البرازيل وتأهل النشامى للملحق الآسيوي ثم العالمي آنذاك.
