
توووفه- ترياء البنا
تصوير- أحمد عبدالقوي
عقد في الثالثة من مساء اليوم، بفندق ويندام بالخوير، المؤتمر الصحفي لمدربي منتخبات مجموعة الأحمر المشاركة في تصفيات كأس آسيا للناشئين تحت 17 عاما البحرين 2023، والتي تستضيف السلطنة مواجهاتها، وهي المجموعة التي تضم إلى جانب منتخبنا، لبنان، البحرين، قطر والعراق.
ويفتتح منتخبنا لقاءاته بمواجهة شقيقه اللبناني في الثالث من أكتوبر القادم، يليه لقاء البحرين في الخامس من ذات الشهر، ثم اللقاء الثالث أمام قطر في السابع من أكتوبر، والمواجهة الأخيرة ستكون في التاسع من أكتوبر أمام العراق.

استهل المؤتمر بكلمة أحمد كاظم مدرب العراق، والذي رحب بالحضور وشكر السلطنة والاتحاد العماني على حفاوة الاستقبال والضيافة، وأوضح أنه تسلم المهمة قبل شهر أغسطس في بطولة كأس العرب: حققنا نتائج جيدة، وهذه المشاركة هي الثانية، ورغم أن المدة الزمنية لا تتعدى الشهر ونصف إلا أننا مستعدون لخطف بطاقة التأهل للنهائيات.
وحول مبارياته الاستعدادية: ابتعدنا عن التدريب لفترة بعد كأس العرب، بدأنا منذ فترة قريبة، خضنا 3 وديات مع فرق، لذا الاستعداد لم يكن جيدا، حتى أننا وصلنا اليوم وكان مفترضا وصولنا قبل يومين، كما أننا سنواجه صعوبة تغير الطقس، ولكن هدفنا بناء منتخب قوي ونطمح للتأهل.

فيما تحدث دانيال جيمينيز مدرب لبنان: تسلمت المهمة بعد كأس العرب، استعداداتنا استغرقت 4 أسابيع فقط، ورغم الظروف نسعى إلى التأهل بإذن الله.
وحول النتائج غير الجيدة للفريق: تسلمت المهمة بعد كأس العرب، لا أستطيع التحدث عن سلبيات سابقة، ولكن اعمل جيدا لتحقيق الأفضل.

كما تحدث إبراهيم الشافعي مدرب قطر: أشكر الاتحاد العماني على الاستضافة، وأشكر الاتحاد الآسيوي الذي أتاح لنا فرصة التواجد، استعدادنا لم يكن قريبا، بل بدأنا منذ فترة طويلة من أجل مشروع إعداد لاعبين للمنتخبات الوطنية، خضنا مراحل كثيرة من العمل لمستقبل الكرة القطرية، لعبنا وديات قوية، ونسير على الطريق الصحيح لبناء فريق رافد للمنتخب الأول.

وتحدث بدر خليل، مدرب البحرين: الشكر الجزيل للسلطنة والاتحاد العماني، يمثل منتخبنا مشروع الاتحاد لزرع نواة للمنتخبات والذي بدأ منذ سنوات، خضنا عدة تجارب وأقمنا معسكرا في تركيا، والآن نحن هنا لخوض التصفيات ونطمح للتأهل وهو حق مشروع للجميع.
فيما تحدث أنور الحبسي مدرب منتخبنا الوطني: أرحب بالأشقاء في بلدهم الثاني عمان، هذه المشاركة هي الثالثة لمنتخبنا بعد غرب آسيا وكأس العرب، تسلمنا المهمة منذ فترة قصيرة، خضنا مرحلة إعداد مرضية، وهدفنا يتمحور حول مشروع بناء للمنتخبات الوطنية مستقبلا.

وأضاف: المجموعة قوية والحظوظ متساوية، ولكن بحكم تصنيفنا كأول نسعى إلى خطف بطاقة التأهل.
وفي معرض الإجابة عن سؤال توووفه حول الصعوبات التي واجهته مع توليه المهمة في فترة حرجة، وهل سيؤثر لعب 4 مواجهات خلال 7 أيام سلبا على اللاعبين، قال الحبسي: تسلمت المهمة قبل شهر من البطولة، ولكني كنت قريبا من الفريق كمساعد للمدرب، وعن الصعوبات: نحن في مرحلة بناء تحتاج الصبر والعمل المستمر، الهدف ليس حصد البطولات بقدر ما هو بناء فريق للمستقبل.
وتابع: بالطبع تقارب المواجهات تحد كبير لجميع الفرق، حاولت تجهيز ال22 لاعبا من أجل ذلك، خضت وديتي السعودية والهند بالصفبن لضمان جاهزية الجميع، وأتمنى أن يكون الإعداد جيدا.