السيب يتعرف على خصمه في النهائي القاري

كوالالمبور- توووفه

تأهل نادي كوالالمبور سيتي الماليزي إلى نهائي كأس الاتحاد الآسيوي 2022 بعدما تغلب على سوغديانا الأوبزكي بفارق ركلات الترجيح 5-3 بعد تعادل الفريقين 0-0 في الوقتين الأصلي والإضافي يوم الأربعاء على ستاد سوغديانا في جيزاخ، وذلك في نهائي المناطق.

في الوقت الأصلي تبادل الفريقان المحولات الهجومية، مع أفضلية لفريق سوغديانا الذي سنحت له أثر من فرصة لم يتمكن لاعبوه من استغلالها.

ثم في ركلات الترجيح سجل كوالالمبور سيتي خمس ركلات ناجحة، في حين سجل سوغديانا ثلاثة أهداف من أربع محاولات.

وتأهل كوالالمبور سيتي ليتقابل في نهائي البطولة مع نادي السيب العماني الذي تغلب على الرفاع البحريني 4-0 يوم الأربعاء في نهائي منطقة الغرب.

ويشار إلى أن نهائي كأس الاتحاد الآسيوي 2022 يقام يوم 22 تشرين أكتوبر الجاري، وذلك على أرض كوالالمبور سيتي.

الأفضلية كانت لصالح فريق سوغديانا الأوزبكي منذ بداية الشوط، فكان الأكثر انتشاراً في أرجاء الملعب وسيطر على مجريات اللعب بفضل التحرك المميز للاعبيه، ووصل إلى مرمى الضيوف في أكثر من مناسبة كان أولها عند الدقيقة الثانية حينما سدد جاسور حسنوف كرة ارتدت من الدفاع إلى خارج الملعب ركلة ركنية.

ثم كانت المحاولة الثانية بواسطة سردور كولماتوف الذي استلم كرة من زميله فيتالي دينيسوف وسدد كرة من على مشارف منطقة الجزاء لكنها مرت بسلام على المرمى الماليزي (13)، في حين جرب اللاعب ذاته مرة أخرى بتسديدة من الجهة اليمنى وجدت أحضان حارس كوالالمبور سيتي كيفين هانسن (19).

بعد ذلك حاول فريق كوالالمبور سيتي التحرر من المناطق الخلفية والامتداد أكثر نحو الأمام لكنه اصطدم بفريق منظم للغاية، حيث كاد الفريق صاحب الأرض والجمهور أن يفتتح التسجيل في الدقيقة (21) حينما انبرى شخبوز دجوركاييف لركلة حرة مباشرة تصدى لها حارس كوالالمبور سيتي كيفين هانسن بنجاح.

وظلت النتيجة على حالها بالتعادل السلبي بين الفريقين فيما تبقى من دقائق وسط أفضلية لأصحاب الأرض دون ترجمة حقيقية للوصول المتكرر نحو مناطق الفريق الضيف الذي اكتفى بالدفاع في معظم فترات الشوط الأول.

ثم سيطر الحذر على أداء الفريقين مطلع الشوط الثاني، فغابت الخطورة كثيراً عن المرميين باستثناء رأسية لاعب سوغديانا عبدالجليل مانازاروف التي مرت فوق العارضة (60)، رد عليه كمال عزيز صبري بتسديدة من داخل منطقة الجزاء تصدى لها بنجاح حارس الفريق الأوزبكي ميلان ميتروفيتش (64).

مع مرور الوقت بدت المحاولات أكثر جدية نحو الوصول إلى الشباك، ولعب حارس مرمى كوالالمبور سيتي كيفين هانسن دور البطولة في التصدي لرأسية مهاجم سوغديانا البديل شوطت سلوموف وأبعدها إلى ركلة ركنية (68).

وكاد لاعب سوغديانا شوخروز نورخانوف يفتتح التسجيل للفريق الأوزبكي حينما واجه حارس مرمى  كوالالمبور سيتي لكنه أطاح بالكرة خارج المرمى (86)، وأضاع شاخبوز جورابيكوف فرصة ذهبية لحسم النتيجة حينما كان على بعد أمتار قليلة من المرمى وسدد الكرة لكن الحارس هانسن أنقذ فريقه في الدقيقة (90+4).

ظهرت نوايا الفريق الأوزبكي بالحسم منذ مطلع الشوط الإضافي الأول، وحاول لاعبه جافوخير كهرمانوف أن يباغت المرمى الماليزي بتسديدة من داخل منطقة الجزاء، إلا أن الحارس هانسن تعامل معها كما يجب في الدقيقة (93).

في الشوط الإضافي الثاني حاول فريق سوغديانا خطف الفوز عبر تسديدة البديل دانييل نصرالدينوف التي مرت فوق العارضة (113)، وأخرى أرسلها  جاسور حسنوف ارتدت من الدفاع دون أن تكمل طريقها إلى المرمى (116) ليلجأ الفريقان بعد ذلك إلى الحسم عبر ركلات الجزاء الترجيحية.

في ركلات الترجيح نجح كوالالمبور سيتي في حسم اللقاء بنتيجة 5-3 حينما سجل لـه  باولو خوسيه وروميل موراليس وحدين عزمان وأكرم ماهينان وجانكارلو غاليفوكو، في حين سجل لسوغديانا جافوشير كهرامانوف و لوكا تشيرميلج وغروفوف وأضاع شاخبوز جورابيكوف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى