مدرب بولندا: لم أجد نقاط ضعف لفرنسا.. ومنتخب تونس كان بطل العالم ليوم

(د ب أ)-توووفه

شدد تشيسلاف ميشنيفيتش المدير الفني للمنتخب البولندي لكرة القدم على قوة المنتخب الفرنسي، وذلك قبل المباراة المرتقبة بين الفريقين غدا الأحد في استاد الثمامة ضمن منافسات دور الستة عشر ببطولة كأس العالم 2022 المقامة حاليا في قطر.

وتأهل المنتخب البولندي من المركز الثاني في المجموعة الثالثة بتعادل سلبي مع المكسيك وفوز على السعودية 2 / صفر وخسارة أمام الأرجنتين صفر / 2 .

بينما تأهل المنتخب الفرنسي، حامل اللقب، من صدارة المجموعة الرابعة بانتصارين أمام أستراليا 4 / 1 والدنمارك 2 / 1 وهزيمة أمام تونس صفر / 1 .

وقال ميشنيفيتش في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم السبت للحديث عن مباراة الغد :”نحن نعلم أن المنتخب الفرنسي فريق رائع ولديه عناصر رائعة، وقد توج بكأس العالم الماضية، لديه لاعبين أصحاب خبرة وكذلك عناصر شابة، وبالتالي علينا تقديم كل ما لدينا أمامه.”

ولدى سؤاله بشأن ما إذا كان قد حلل نقاط ضعف وأخطاء المنتخب الفرنسي، قال ميشنيفيتش :”بحثت عن نقاط الضعف لكنني لم أجد أي نقاط ضعف في المنتخب الفرنسي.”

وأضاف :”لكن بالطبع تأتي لحظات في كل مباراة حيث ترتكب الأخطاء، وعلى المنافس حينها استغلال هذه الأخطاء، وهذا مما يتحتم علينا، لكن إن لم نضغط على المنافس فإنه لن يرتكب أخطاء، علينا أن نكون مستعدين ونضغط عليهم في جميع جوانب الملعب.”

وتابع :”الأمر نفسه ينطبق علينا :”لو خضعنا للكثير من الضغط، سنرتكب أخطاء، وقد يستغلها المنافس.”

 وأضاف :”حللنا المنتخب الفرنسي وركزنا على أسلوب لعبه، وسيكون لدينا جلسة نقاشية كي نناقش كل الجوانب مع عناصر الفريق.”

ولدى سؤاله حول ما تردد بشأن أن المنتخب المكسيكي ربما كان يستحق التأهل أكثر من نظيره البولندي نظرا لأنه يقدم كرة قدم ممتعة أكثر، قال المدرب :”لا يسعني إلا أن أبتسم، هذا هو تعليقي. لقد حققنا التعادل مع المكسيك وحصلنا على ضربة جزاء (أهدرها روبرت ليفاندوفسكي)، لا أريد أن أستعرض الماضي، هذا أصبح من الماضي… الإحصائيات لا تهمني، الإحصائية الوحيدة التي تهمني هي النتيجة النهائية، وبالتالي لا أعطي أي انتباه لأي إحصائيات أخرى.”

ولدى سؤاله عما إذا كان قد شاهد المباراة التي انتهت بفوز تونس على فرنسا وما إذا كانت قد تلهم فريقه في مواجهة الغد، أجاب ميشنيفيتش :”حللنا المباراتين الأوليين لفرنسا (أمام أستراليا والدنمارك)، نعرف أن التشكيلة كانت مختلفة أمام تونس، لذلك انصب تركيزنا كان على أول مباراتين، كنا نعلم أن المباراة الثالثة لم تكن مهمة لفرنسا (حيث كانت قد حسمت التأهل)، أنا شاهدتها بتفاصيلها ولكن لم استعرض مقاطع فيديو منها مع عناصر الفريق.”

وتابع :”أود أن أهنئ تونس، لقد كانوا أبطال العالم ليوم، عادة ما يكون من المبهج أن تنتصر على بطل العالم.”

وعن رأيه في النظام الجديد لكأس العالم الذي سيطبق اعتبارا من نسخة 2026 ويشهد مشاركة 48 منتخبا في النهائيات، قال مدرب بولندا :”أحيانا كلما قلت الأشياء كلما زادت قيمتها وكلما زادت عدد المنتخبات كلما سهل عليها أن تتأهل لمختلف الأدوار، لكن هذا الأمر نتركه للمشجعين.”

وأضاف :”في الوقت الحالي، لدينا عدد كبير من المباريات، وسيواجه المشجعون مشكلة إن أرادوا مشاهدة جميع المباريات، وبالتالي إن كان هناك عدد أكبر من المنتخبات ومن المباريات، فهذا قد يفسد هذا العرض.”

وتابع :”أنا أفضل عددا أقل من المنتخبات، كي يكون التأهل صعبا وتكون المتابعة أسهل على المشجعين، ولكن كرة القدم أيضا هي عبارة عن تجارة وأعمال، وعندما نضع عددا أكبر من المنتخبات، فهذا يعني اهتماما أكثر حول العالم، بشكل عام، هذا الأمر لا يعود لي كي أقرره، فأنا لا أعلم ماذا سأكون فاعلا بعد أربع سنوات.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى