بالفيديو: في جولة مشبوهة.. اتهامات للاعبين وفرق بتعمد الخسارة

 

توووفه – عبدالله الريسي 

لا تزال قضية التلاعب في نتائج المباريات حديث الوسط الرياضي، وهو مسلسل تتكرر مشاهده  نهاية كل موسم، والجولة قبل الأخيرة من دوري عمانتل حملت الكثير من علامات الاستفهام والتعجب، إذ خسرت كل الأندية التي لا تحتاج للانتصار، وفازت كل الأندية التي تحتاج للنقاط الثلاث، وهذا الأمر أثار تساؤلات وشكوك الوسط الرياضي حول وجود نوايا مبيتة لدى بعض الأندية لخسارة مبارياتها، وأيضا وجود لاعبين تم شراء ذممهم من أجل التسبب في خسارة فرقهم، وفي هذا السياق طرح هذا الموضوع في برنامج “الدكة” وتناوله المحللون بشكل يشير إلى خطورته على منافسات الدوري ونزاهة المسابقة.

 

وفجر سيف الجابري الرئيس الأسبق لنادي السويق وصاحب التجارب المختلفة مع اتحاد القدم قنبلة في برنامج “الدكـة” عندما ذكر إن مباراة فنجاء والسويق والتي خسرها الأخير بهدف نظيف في الجولة قبل الأخيرة من بطولة الدوري قد شهدت حالة من التهاون من لاعبي الأخير وطالب إدارة النادي بالتحقيق في هذا الأمر.

 

 

وقال الجابري: “أتحدث بصراحة وشفافية بأن هناك حالة من التهاون في المباراة، من بعض اللاعبين الذي لعبوا باستسهال أمام نادي فنجاء، وهذه رسالة أبعثها لرئاسة مجلس إدارة النادي بأن يشاهدوا إعادة بث المباراة، فبنود العقد مع اللاعبين تتيح معاقبتهم في حال كانت إدارات الأندية جادة في السعي لإيقاف هذه الظاهرة .”

 

وأشار الجابري إلى أن هناك من يتحدث في الوسط الرياضي عن وجود عدد من لاعبي الدوري يعرضون خدمات التهاون مقابل مبالغ من المال لأندية أخرى، مؤكدا على أنه يجب على اللاعبين الإحساس والشعور بمسؤولية الفوز وتحقيق الانتصارات تجاه الأندية التي يمثلونها”.

 

وطالب الجابري الاتحاد بتوفير كاميرات تسجيل في كل المباريات التي لا تنقل لمتابعتها وتحليلها وتفادي أي تلاعب بها، متسائلا بغرابة عن عدم تمكن الاتحاد في مجلس إدارته الحالية من توفير كاميرات تسجيل للمباريات في الجولات الأخيرة مع ان الاتحاد في ذات الوقت يدفع آلاف الريالات في جوانب أخرى، مؤكدا بأن مجلس إدارة الاتحاد السابق كان يفعل الأمر في المباريات غير المنقولة في الجولات الأخيرة من بطولة الدوري.

 

الحديث عن هذا الأمر لن يكون من الماضي فحسب بل  سيكون الشغل الشاغل حتى قبل وبعد انطلاقة الجولة الأخيرة للدوري مساء الأحد القادم حيث سيفرض هذا الأمر نفسه بقوة على تلك الأمسية والأنظار ستكون شاخصة على ست مواجهات من أصل سبع طرفها فرق ضمنت البقاء وفي الجانب الآخر أخرى تبحث عن طوق النجاه من السقوط للدرجـة الأولى ووحدها مباراة السويق وصحار ستكون هادئـة في ردهاتها والصخب سيبدأ عقب نهايتها، حيث التتويج المنتظر لبطل الدوري وفي الوقت ذاته الوداع الأخير للهابطين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى