إصابة تهم الرياضيين.. ماذا تعرف عن التهاب وتر العضلة الظنبوبية الخلفية؟

توووفه: الدكتور يسري بن عمر

التهابُ الوتر الظنبوبي الخلفي أحد الإصابات التي من الممكن أن يتعرض لها الرياضيون وتؤدي إلى عدم القدرة على ممارسة اللعبة وخاصة لممارسي رياضات الماراثون والعدو وحتى كرة القدم وبقية الرياضات التي تعتمد على قوة وجاهزية القدم للحركة. نتعرف على مزيد حول هذه الإصابة بشكل مختصر.

س: ماهي العضلة الظنبوبية الخلفية؟

ج: تمتد العضلة الظنبوبية من أسفل الخَط النَعلي المَوجود على السَطح الخَلفي لِعَظمة الظنبوب، ومنَ الجانِب الوَحشي من الخَط العامودي لعظمة الظنبوب،السَطح الخَلفي لِعظمة الشَظية والغِشاء بَينَ العَظمَتين المَوجود في القَدم.

 تَنغرس العضلة في أحدوبة العظم الزورقي وَفي العظم الإسفيني الأوسط و في قاعدة سلاميات القدم الثانية والثالثة والرابِعة، وتقوم العضلة بالثني الاخمصي وانقلاب القدم.

س: ما هي العوارض التي تنجر عنها؟ ومن تصيب؟

ج: ينجم التهاب وتر العضلة الظنبوبية الخلفية عن تواجد إجهاد مستمر عند الركض. و تتمثل العوارض في آلام بالقدم أو خلف الكعب المتوسط عند الراحة أو عند الركض. وهي تصيب ممارسي الماراثون، والقفز الطويل، والقفز الثلاثي، والقفز بالزانة أو الرقص الكلاسيكي.

س: كيف نتعامل مع إصابة مماثلة؟

ج: يحتاج المصاب إلى الابتعاد عن الإجهاد، ويحتاج التشخيص إلى التصوير بالصدى أو الرنين المغناطيسي. قد يحتاج الرياضي إلى راحة من أسبوع إلى أسبوعين، وقد يحتاج إلى تدخل جراحي في حالة تمزق الوتر.

س: ماهي السبل الوقائية؟

ج: تتمثل السبل الوقائية في ثلاث ركائز هي ارتداء أحذية رياضية مناسبة، والالتزام بالتغذية السليمة و اجتناب الحر الشديد، والمران المنظم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى