
(د ب أ)-توووفه
جدد فريق ليفربول آماله في احتلال أحد المراكز المؤهلة لبطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، عقب فوزه على مضيفه نيوكاسل 2 / صفر اليوم السبت في الجولة الرابعة والعشرين من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وتقدم ليفربول بهدف سجله داروين نونيز في الدقيقة العاشرة، وأضاف كودي جاكبو الهدف الثاني في الدقيقة 17.
واضطر فريق نيوكاسل لاستكمال المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد نيك بوب، حارس المرمى، في الدقيقة 22.
ورفع ليفربول رصيده إلى 35 نقطة في المركز الثامن، بفارق ست نقاط خلف نيوكاسل، صاحب المركز الرابع، أخر المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا.
وهذا الانتصار هو الثاني على التوالي لفريق ليفربول في الدوري هذا الموسم والعاشر له في الدوري هذا الموسم مقابل الخسارة في سبع مباريات والتعادل في خمس.
فيما أصبحت هذه الخسارة هي الثانية لفريق نيوكاسل، في الدوري هذا الموسم، علما بأن الخسارة الأولى كانت أمام ليفربول أيضا في الدور الأول.
ولم يكن هناك في أي فترة لجس النبض حيث كاد نيوكاسل أن يفتتح التسجيل في الدقيقة الرابعة عندما استلم ميجيل ألميرون تمريرة بينية ليصيح في مواجه أليسون بيكر، حارس ليفربول، الذي خرج من مرماه وتصدى لتسديدة ألميرون.
وكشر ليفربول عن أنيابه الهجومية في الدقيقة العاشرة عندما لعب ترينت ألكسندر أرنولد كرة طولية خلف المدافعين استلمها داروين نونيز داخل منطقة الجزاء قبل أن يسدد كرة قوية عانق الشباك.
بعجد الهدف تبادل الفريقان السيطرة على مجريات اللقاء ولم يكن هناك أي خطورة على المرميين لينحصر اللعب في وسط الملعب.
وفي الدقيقة 17 سجل ليفربول الهدف الثاني عندما مرر محمد صلاح كرة رائعة خلف المدافعين إلى كودي جاكبو داخل منطقة الجزاء ليستلمها بقدمه اليمنى قبل أن يسدد كرة أرضية قوية لحظة خروج نيك بوب، حارس نيوكاسل، من مرماه إلى داخل المرمى.
وفي الدقيقة 22 أشهر الحكم البطاقة الحمراء في وجه نيك بوب حارس نيوكاسل بعدما لعب بيكر كرة سريعة إلى صلاح حيث اضطر بوب للخروج من منطقة الجزاء لإفساد الهجمة ولكنه اضطر لإيقاف الكرة بيده ليشهر له الحكم البطاقة الحمراء مباشرة.
ورغم النقص العددي في صفوف نيوكاسل إلا أن فريق ليفربول فشل في فرض سيطرته على مجريات اللقاء، خاصة وأن لاعبي نيوكاسل حاولوا شن هجمات في محاولة لتقليص الفارق.
وفي الدقيقة 31 كاد نيوكاسل أن يسجل هدفه الأول عندما توغل آلان ماكسيمان بالكرة من الناحية اليمنى ودخل منطقة الجزاء قبل ان يسدد كرة قوية لمسها بيكر بأطراف أصابعه لتصطدم بالعارضة قبل أن تخرج لركلة ركنية لم تستغل.
بعدها استحوذ فريق ليفربول على الكرة ولكنه فشل في تشكيل أي خطورة على مرمى نيوكاسل لينحصر اللعب في وسط الملعب.
وظل اللعب منحصرا في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 41 عندما لعبت ركلة ركنية إلى داخل منطقة جزاء ليفربول ارتقى إليها فابيان شار وقابلها بضربة رأس لكن كرته اصطدمت بالعارضة.
ومر الوقت المتبقي من الشوط الأول بدون جديد قبل أن يطلق الحكم صافرة نهايته بتقدم ليفربول 2 / صفر.
ومع بداية الشوط الثاني، استحوذ فريق ليفربول على الكرة وحاول شن هجمات على مرمى نيوكاسل الذي تراجع لاعبوه لوسط ملعبهم واعتمدوا على شن الهجمات المرتدة التي شكلت خطورة كبيرة على مرمى ليفربول.
وكاد نيوكاسل أن يقلص الفارق في الدقيقة 52 عندما لعبت كرة عرضية أرضية من الجانب الأيمن استلمها أليكسندر إيساك داخل منطقة الجزاء وسدد كرة قوية علت العارضة.
ورد ليفربول في الدقيقة 57 بفرصة خطيرة عندم انطلق نونيز بالكرة حتى دخل منطقة الجزاء من الناحية اليسرى وسدد كرة أرضية قوية حولها مارتين دوبرافكا، الحارس البديل، ببراعة إلى ركلة ركنية لكنها لم تستغل.
بعد تلك الهجمة تراجع فريق ليفربول قليلا لوسط ملعبه، وهو ما مكن فريق نيوكاسل من فرض سيطرته على مجريات اللقاء وشن الهجمات بحثا عن تقليص الفارق.
ومع ذلك انحصر اللعب في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 75 والتي شهدت فرصة خطيرة لفريق ليفربول عندما استلم أندرو روبرتسون كرة بينية داخل منطقة الجزاء ليصبح في مواجهة دوبرافكا ولكنه مرر الكرة بعرض الملعب لصلاح بدلا من تسديدها ليبعدها الدفاع وتضيع فرصة هدف لفريق ليفربول.
وكاج نيوكاسل أن يسجل هدفه الأول في الدقيقة 82 عندما انفرد كاليو ويلسون، لاعب نيوكاسل ، بأليسون بيكر حارس ليفربول، لكن بيكر تألق وتصدى للكرة.
ومر الوقت المتبقي من الشوط الثاني بدون جديد قبل أن يطلق الحكم صافرة نهاية المباراة بفوز ليفربول 2 / صفر.