رائد إبراهيم في حوار خاص لتوووفه: لا أعلم أسباب إيقافي.. والعودة إلى المنتخب مسألة وقت

توووفه- ترياء البنا

نجم فرض نفسه بقوة وكان عنصرا أساسيا في تشكيلة بيم فيربيك الذي منحه ثقته، تألق بشكل لافت وحظي بفرصة الاحتراف الخارجي بالدوري المالطي، وساهم رفقة نادي فاليتا في التتويج بلقب الدوري المحلي، عاد إلى السلطنة من بوابة ظفار، ولكنه غاب عن المشهد بشكل مفاجئ.

توووفه التقت رائد إبراهيم الذي فتح قلبه خلال السطور التالية ليسرد ما تمر به مسيرته الكروية من عراقيل.

بدابة كان التساؤل المنطقي، أين رائد إبراهيم الآن؟، ليجيب: لدي مشكلة مع نادي ظفار ولم يتم التوصل إلى حل حتى الآن، ولم أظهر مع النادي بسبب إيقافي لأسباب لا أعلمها، ولم يخبرني أحد بأي شيء عنها، يقال إنه تم فسخ تعاقدي، ولا أعرف كيف ولماذا حدث ذلك.

وحول سبب غيابه عن المشهد الكروي رغم أنه كان من الأعمدة الرئيسية للمنتخب العماني، قال: هناك أسباب عدة، ربما طريقة لعبي لا توافق أسلوب كابتن برانكو إيفانكوفيتش، كذلك فقد تعرضت لإصابات متكررة، ما أدى إلى هبوط مستواي، وهذا أمر طبيعي، أعتقد هذه أبرز العوامل التي منعتني من الالتحاق بالمنتخب، ولكن لدي متسع من الوقت لتغيير نظرة المدرب.

وعن تغير الأوضاع معه بعد رحيل فيربيك والذي كان مؤمنا كثيرا برائد إبراهيم، أكد: شيء طبيعي إذا منحك المدرب الثقة الكاملة وتعامل معك بكل احترافية فهذا عامل أساسي لتطوير اللاعب والثبات في مستوى عال والتواجد ضمن التشكيلة الأساسية.

وحول ما إذا كان الاحتراف الخارجي أضر به أوضح: على العكس تماما، الاحتراف أضاف إلي أشياء كثيرة ولم يضرني أبدا، تطورت للأفضل، وربما تكون عودتي من الاحتراف هي ما أضرت بي.

وعما إذا ما زال لديه طموح العودة للأحمر، ورأيه في أداء المنتخب بكأس الخليج الأخيرة بالبصرة، أجاب: بالطبع لا أحد يتمنى الابتعاد عن المنتخب وتمثيل بلاده، ولم يقنعني المنتخب في لقاء الافتتاح، ولكن اللاعبين فرضوا أنفسهم ونجحوا بالوصول إلى النهائي وكنا الأقرب للقب، وبالطبع سيكون هناك عمل كبير من المدرب في الفترة القادمة للظهور بأحسن صورة في كأس آسيا وتصفيات مونديال 2026.

وفي رسالة للجمهور الذي يتساءل عن رائد إبراهيم، اختتم: لم أغب بإرادتي، لكن لم يتم إنهاء الإجراءات التي أدت إلى اختفائي، ورغم ذلك لدي كل الثقة في أنني أستطيع العودة من جديد والظهور مرة أخرى كالسابق، فقط مسألة وقت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى