انطلاق بطولة ميناء صحار والمنطقة الحرة

توووفه- خليل التميمي

تنطلق مساء اليوم الأحد بطولة كأس إدارة ميناء صحار والمنطقة الحرة لكرة القدم، والتي تشهد إقامة العديد من المباريات.

في المجموعة الأولى يلعب فريق شركة أوكيو (أ) مع فريق شركة إدارة ميناء صحار (أ)، وفريق شركة مجان (أ) مع فريق شركة عمان للميثانول، وفي المجموعة الثانية يلتقي فريق شركة جندال حديد مع فريق شركة أنابيب الخليج وفي المباراة الثانية يلتقي فريق ادارة ميناء صحار (ب) مع فريق شركة اكوا باور للصيانة والتشغيل.

وحول البطولة قال محمد بن علي الشيزاوي المدير التنفيذي للأفراد والخدمات المساندة: إن هذه هي البطولة الثالثة عشرة بعد توقف ثلاث سنوات بسبب جائحة كورونا، وبدأت بعدد (12) فريقا ووصل عدد الفرق في النسخ الماضية إلى (32) فريقا وهذه النسخة شارك عدد (20) فريقا على أمل عودة الأمور إلى نصابها في السنوات القادمة،

وأضاف: نحن في شركة ميناء صحار نفخر كثيرا باستمرارها وبتحقيق الأهداف المرجوة منها والتي تقوم على روح الالتقاء والمحبة وروح عمل الفريق الواحد، وهذا هو كان الهدف من هذه البطولة وحتى تكون متنفسا للمجتمع الصناعي ليلتقي الجميع خارج إطار العمل الروتيني وخارج وقت الدوام الذي لا يسمح بتواجد ومعرفة الموظفين خارج إطار العمل والاختلاط بهذه الإعداد الكبيرة، فأعداد الموظفين في الميناء في تزايد مستمر وهناك حركة متجددة في الاستثمار داخل الميناء أو في المنطقة الصناعية بصحار والمنطقة الحرة.

وأشار الشيزاوي إلى أن البطولة بدأت صغيرة على نطاق ميناء صحار، ثم توسعت لتشمل نطاقا أكبر، حيث ارتأينا أن تشمل البطولة المؤسسات ذات العلاقة بالميناء كالمؤسسات الحكومية فهناك وزارة الزراعة والثروة السمكية والعمل وإدارة الجمارك وغيرها من المؤسسات والتي لها دور كبير في التفاعل الإيجابي لجميع إعمال ميناء صحار والمنطقة الحرة، ونهدف من ذلك إلى خلق التواصل بين جميع هذه المؤسسات بمعناه الحقيقي والحمد الله نجحنا في ذلك.

ومن المتوقع أن يكون الجمهور حاضرا في الأمسيات الرمضانية الرياضية حيث من المتوقع أن يكون هناك حضور جماهيري كبير يدعم الفرق المشاركة خاصة من موظفي الجهات المشاركة دعما لزملائهم في تحقيق البطولة ورفع اسم مؤسستهم عاليا،ومما لا شك فيه أن هناك متابعة مستمرة من الجهات الإدارية والمسؤولين في الشركات والمؤسسات المشاركة لتشجيع اللاعبين على بذل المزيد من الجهد خلال أيام البطولة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى