ريانون مارتن تكشف سبب زيادة منتخبات مونديال السيدات 2023

(د ب أ)-توووفه

أكدت ريانون مارتن، المشرفة علي نهائيات كأس العالم للسيدات 2023 بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، أن السبب الرئيسي وراء قرار الاتحاد بزيادة عدد المنتخبات المشاركة في مونديال السيدات القادم، يعود للنجاح الهائل الذي حدث في نسخة فرنسا 2019 .

وقالت مارتن، في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم الأربعاء قبل 50 يوما فقط من انطلاق النسخة الجديدة لبطولة كأس العالم للسيدات باستراليا ونيوزيلندا :”تم اتخاذ قرار زيادة عدد المنتخبات المشاركة في أعقاب النجاح الهائل لكأس العالم للسيدات في فرنسا 2019،  أعتقد أن الزخم والدعم لتلك البطولة كانا حافزا لهذا القرار”.

وأضافت مارتن “كان يُنظر إلى زيادة عدد الفرق على أنها وسيلة لتوسيع جاذبية البطولة بشكل أكبر، وتحقق هدف رئيسنا المتمثل في جعل كرة القدم عالمية حقا من خلال توفير المزيد من الفرص لمزيد من الفرق”.

وأوضحت مارتن “زيادة 8 منتخبات مقارنة بما حدث في فرنسا 2019، فرصة للمنافسة وسيكون له تأثير إيجابي على تطوير كرة القدم للسيدات في المناطق التي تأهلت منها الفرق الإضافية، ويعزز عمق الفرق النسائية التي تشارك في البطولة أعلى مستوى في اللعبة”.

وأوضحت:” سمعت أن البعض يشير إلي أن زيادة عدد المنتخبات المشاركة بمونديال السيدات سيتسبب في ضعف مستوي دور المجموعات، ولكن مع ذلك، لا ينبغي لأحد أن يستبعد إثارة والتزام وتفاني جميع الفرق المشاركة البالغ عددها 32 منتخبا، رأينا في مونديال الرجال بقطر 2022 أن هناك بعض الانتصارات المفاجئة لما يسمى بالفرق الأضعف، من المتحمل أن يتكرر السيناريو في أستراليا ونيوزيلندا أيضا”.

وأكدت “شيء واحد مؤكد، لن يخطو أي فريق إلى أرض الملعب راغبًا في الخسارة ، كل فريق سيرغب في الفوز في كل مباراة في وقت واحد”.

وأشارت مارتن “التنظيم المشترك لكأس العالم للسيدات أمر مثير للغاية، كنت أعمل في فيفا وقت التنظيم المشترك لمونديال الرجال لأول مرة عام 2002 بكوريا الجنوبية واليابان، الآن ، كما في ذلك الوقت، حصلنا على فرصة فريدة للعمل مع دولتين مضيفتين مختلفتين ، للحصول على أفضل الملاعب والظروف الممكنة للفرق المشاركة، إن وجود منظمة مشتركة لكأس العالم للسيدات يجلب معها المزيد من الفرص عبر بصمة أكبر”.

وتابعت: “يتم الآن إجراء اللمسات الأخيرة على الملاعب ومواقع التدريب لضمان تلبية جميع متطلبات الفرق المشاركة ، يختلف نوع العمل من ملعب لآخر ولكنه  يشمل غرف تبديل الملابس ورفع مستوى الخدمات الفنية والتجديدات لمناطق الضيوف والشركات واستخدام أحدث التقنيات لتركيب الملعب وإدارته. البنية التحتية للمدن المضيفة في أستراليا ونيوزيلندا، مثل الفنادق والمواصلات العامة، بشكل عام ذات مستوى جيد بالفعل، لذلك لم تتطلب رفعا كبيرا”.

وكشفت مسؤولة فيفا “وفقاً للوائح المنظمة، فإن آخر موعد لوصول المنتخبات المشاركة في كأس العالم للسيدات إلى أستراليا ونيوزيلندا هو 5 أيام قبل أول مباراة”.

وألمحت “رغم ذلك، مع الأخذ في الاعتبار المسافة التي سيتعين على غالبية الفرق قطعها للسفر، فهم حريصون على التأقلم في أسرع وقت ممكن، سيقيم عدد غير قليل من الفرق معسكرات تحضيرية في البلدان المضيفة في تموز/يوليو القادم”.

وأوضحت:” تمتلك 157 دولة حتى الآن حقوق البث التلفزيوني للبطولة ونأمل أن يتم زيادتها جميعا قريبا. لذلك يمكن مشاهدة أكبر حدث رياضي نسائي في العالم في كل مكان”.

وشددت مارتن “نشهد شعبية البطولة من خلال عدد الرعاة الذين اشتركوا، تؤثر مثل هذه الشراكات بشكل مباشر وتدعم نمو وتطور كرة القدم للسيدات، وهو هدفنا الواضح. وكما تعلمون، أوضح رئيس فيفا أن جميع عائدات البطولة ستعود إلى كرة القدم للسيدات”.

وفي تعليقها علي التناقض بين حقوق التسويق والرعاية والتلفزيون بين مسابقات الرجال والسيدات، قالت مسؤولة كأس العالم للسيدات 2023 بفيفا “بالعودة لعام 2021، كان لدى فيفا رؤية لفك ارتباط التسويق والرعاية للرجال والنساء بهيكل شراكة تجارية جديد، يتقدم الهيكل المخصص لكرة القدم للسيدات إلى الأمام لجعل كرة القدم أكثر إنصافًا وفي متناول النساء والفتيات. من المنطقي تمامًا أن يكون لدينا صفقة مختلفة لتقديرها بالتساوي”.

يذكر أن مونديال السيدات يقام في نيوزيلندا وأستراليا في الفترة من 20 تموز/يوليو حتى 20 آب/أغسطس المقبلين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى