على وقع التهديدات.. إلغاء مباراة الأرجنتين في القدس المحتلة

 

ذكرت تقارير إعلامية في الأرجنتين الثلاثاء أن المباراة الودية التي كانت مقررة بين المنتخبين الأرجنتيني والكيان الصهيوني في القدس المحتلة يوم السبت المقبل ألغيت.

ووفقا للتقارير الإعلامية فإن هذه الخطوة جاءت في أعقاب تهديدات وتحذيرات أطلقت من مجموعات فلسطينية ضد المنتخب الأرجنتيني وقائده ليونيل ميسي.

وأشارت صحيفة “اولي” الأرجنتينية أن المباراة، التي كانت مقررة في القدس، ألغيت بسبب التهديدات الواردة من فلسطين”.

وأوضحت الصحيفة أن خورخي سامباولي مدرب الأرجنتين يفضل خوض المباراة في برشلونة ومن ثم السفر إلى روسيا للمشاركة في المونديال.

واشتكى سامباولي من قبل من العقد الذي وقعه اتحاد الكرة الأرجنتيني مع نظيره الإسرائيلي لخوض مباراة ودية بين البلدين في القدس قبل أيام من المونديال.

وتصاعدت الاحتجاجات ضد الزيارة الأرجنتينية المقررة إلى القدس وقام بعض المشجعين بتلطيخ قميص المنتخب الأرجنتيني بالدم خلال تدريبات الفريق في برشلونة.

وحمل البعض لافتة بالقرب من الاستاد الذي كان من المقرر أن تقام فيه المباراة الودية في القدس، تحذر ميسي من “دخول الأراضي المحتلة” وتدعوه إلى “احترام حقوق الانسان”.

وطالبت الحكومة الفلسطينية الأرجنتين بالامتناع عن خوض المباراة الودية في القدس.

وحث رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم اللواء جبريل الرجوب في بيان، الأرجنتين على الامتناع عن المشاركة في اللقاء المقرر في التاسع من يونيو المقبل في مدينة القدس.

وقال الرجوب إن الفلسطينيين يرفضون إقامة المباراة في القدس المحتلة، متهما إسرائيل بأنها تُسيس الرياضة وتستغل اتحاد كرة القدم كأداة سياسية من أجل تطبيع الضم غير القانوني للمدينة.

وأشار إلى أنه وجه رسائل احتجاج رسمية إلى الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم، والاتحاد القاري لأمريكا اللاتينية، والاتحادين الدولي والأوروبي.

وقال إنه يجب تغيير مكان إقامة المباراة المذكورة والالتزام بمبادئ فصل الرياضة عن السياسة، بما يخدم استقرار جميع الشعوب خاصة مع نية سلطات الاحتلال اصطحاب منتخب الأرجنتين بجولة في البلدة القديمة شرق القدس، وهي أرض فلسطينية محتلة وفقاً للقانون الدولي.

وأضاف أن “إقامة هذه المباراة في القدس ستكلف الأرجنتين حتماً سمعتها الرياضية والأخلاقية، وخسارة مشجعي فريقها من جميع دول العالم المحبة للعدل والسلام، ويجب التصدي لمحاولات الاحتلال تحويل أداة السلام إلى أداة سياسية لتبييض جرائم الاحتلال”.


توووفه

وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى