ريكاردو بيا: هذا ما ينقص منتخب الأرجنتين للتويج باللقب العالمي 

 

 (د ب أ) – توووفه

 

هو أحد عناصر منتخب الأرجنتين بطل العالم في عام 1978 والذي لقب بـ “المسيح” قبل أعوام من ذلك التاريخ عندما انتقل للعب بين صفوف نادي أتلتيكو توكومان الأرجنتيني، هذا هو اللاعب السابق ريكاردو خوليو بيا.

وكان شعره المسدل الطويل ولحيته الكثيفة سببا في إطلاق الجماهير عليه لقب “المسيح” كون صورته على هذا النحو جعلته قريب الشبه بالصورة الشهيرة للسيد المسيح.

وبفضل تألقه في مركز لاعب الوسط، ضمه مدرب المنتخب الأرجنتيني آنذاك، سيزار لويس مينوتي، إلى الفريق بجانب لاعبين أخرين من أندية الدوري المحلي في الأرجنتين.

وبعد أن حصد لقب المونديال، انتقل ريكاردو بيا مع مواطنه أوسفالدو ارديليس إلى نادي توتنهام الإنجليزي، حيث تألقا وقادا هذا الفريق للتتويج بكأس إنجلترا في موسمين متتاليين (1980/1981 و1981/1982).

وفي عام 2008 تم وضع صورة اللاعبين في قاعة المشاهير الخاصة بالنادي اللندني.

وفي مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) تحدث ريكاردو بيا عن حظوظ المنتخب الأرجنتيني بقيادة نجمه ليونيل ميسي في مونديال روسيا 2018.

وفيما يلي نعرض الأسئلة التي جاءت في المقابلة وإجابات ريكاردو بيا عليها:

س: كيف تتصور أداء الأرجنتين في كأس العالم؟.

ريكاردو بيا: أشعر ببعض القلق لأن الفريق حتى هذه اللحظة لم يكشف عن طريقته الخاصة في اللعب.

س: هل هذه الطريقة هي مسؤولية المدرب أم على سبيل المثال يمكن لميسي أن يقدمها؟.

ريكاردو بيا: أعتقد أن المدرب في هذا الخصوص هو أهم من أي لاعب، ولكن عليه أيضا أن يجمع الفريق حول ميسي الذي يحتاج إلى شريك كروي، أتمنى خلال التدريبات السابقة على المونديال أن يكون هناك إمكانية لتكوين فريق قادر على المنافسة.

س: من يمكنه أن يكون الشريك الكروي لميسي في روسيا؟.

ريكاردو بيا: دافعت دائما عن (مانويل) لانزيني لأنه يبدو لاعبا يمكنه صناعة الفارق والتعاون مع ليونيل، حتى هذه اللحظة حصل على فرص قليلة مع المنتخب ولكنه كان مميزا في المباراة الودية أمام إيطاليا التي لعبت في مارس الماضي، إذا تم منحه الثقة أعتقد أنه سيكون الشريك الأفضل لميسي.

س:لقد كنت أحد عناصر المنتخب الذي فاز بمونديال الأرجنتين 1978، ما هي السمات التي يجب أن يتمتع بها أحد الفرق ليفوز بكأس العالم؟.

ريكاردو بيا: بطولات كأس العالم صعبة للغاية، حلمنا كان هو الوصول إلى النهائي الذي كدنا أن نخسره عندما ارتطمت إحدى تسديدات المنتخب الهولندي بالقائم في الدقيقة الأخيرة، بعد ذلك فزنا بنتيجة 3 / 1 في الوقت الإضافي، هولندا كانت فريقا كبيرا ولم تتمكن من أن تكون بطلة في مونديال 1978 أو مونديال ألمانيا 1974، في المباريات النهائية وبطولات كأس العالم يجب أن يحالفك بعض الحظ.

س: هل الحظ هو ما كان ينقص المنتخب الأرجنتيني الحالي في النهائيات الثلاثة الأخيرة التي خاضها؟.

ريكاردو بيا: نعم، أعتقد هذا، كان هناك مواقف كان بإمكان الأرجنتين حسم لقب مونديال البرازيل من خلالها مثل فرصة جونزالو هيجواين الذي لم يتمكن من استغلالها في الشوط الأول أمام ألمانيا في النهائي، نعم، هذا الفريق لم يحالفه الحظ الذي حالفنا نحن.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى