رئيس نادي العروبة لـتوووفه: قرار الاعتذار تأخر عامين.. والاستثمار لدينا ناجح

توووفه- ترياء البنا

أعلن العروبة في بيان رسمي على صفحاته بمواقع التواصل الاجتماعي، اعتذاره عن المشاركة في دورى تمكين( الدرجة الأولى) ومسابقة كأس جلالة السلطان المعظم، توووفه تواصلت مع الفاضل محمود المخيني رئيس النادي، والذي ذكر أن الأسباب عديدة ومتنوعة منها ما هو سابق وما سيأتي لاحقا.

وأضاف: يمكننى أن اسرد لك الأسباب وليس كما ذكرت بسبب تخلي العروبة عن ملعبه السابق، فقد تنقل العروبة بين عدة أماكن ولم يكن هناك مقر واحد للنادي، كان مقر وملعب العروبة وسط الحي السكني بحارة مخا، وللعلم استثمار العروبة استثمار ناجح ومجد، ونظرا للظروف المادية والمعنوية التي يواجهها النادي منذ فترة ليست بالقصيرة ونتيجة للتراكمات المتلاحقة الناجمة عن المديونيات والالتزامات والمطالبات الناتجة من قضايا اللاعبين الأجانب والمحليين والأجهزة الفنية، والملاحقات القضائية والقانونية لتلك القضايا وقرار الاتحاد الدولي الأخير بعدم السماح للنادي بتسجيل لاعبيبن أجانب ومحليين ،وعدم صلاحية أرضية الملعب للتمارين والمباريات وتعذر توفر البديل، واعتذار الجهات المعنية وذات الاختصاص (الوزارة )بالقيام بالأدوار المناطة بها من استكمال الأعمال بالبنية التحتية للنادي والاعتذار المستمر والمماطلة بعدم الإيفاء بوعود الصيانة وأعمالها والتعلل بأسباب غير منطقية ولا مقبولة، ولقلة الحافز والمردود المالي والجوائز المقدمة للمسابقة، مع إلزام النادي بالقيام بحل وسداد ما عليه بجميع القضايا والتسديد الفورى للمطالبات المالية العالقة للاعبين الأجانب والمحليين، وتتفيذ الأحكام الصادرة من هيئات الاتحاد العماني لكرة القدم.

مردفا: عليه قرر النادي الاعتذار وعدم المشاركة في مسابقات الاتحاد العماني لكرة القدم للموسم 2023/2024، تفاديا لزيادة العبء المالي والمديونيات من جراء المشاركات، حيث إن المشاركات تحتاج إلى موازنة تشغيلية قد توازى سابقاتها.

وأكد المخيني: المطالبة بإيقاف النشاط كانت مطروحة قبل عامين من الآن بأحد اجتماعات الجمعية العمومية للنادي وكانت المطالبة على أشدها من بعض أعضاء الجمعية العمومية أنذاك.

واختتم: قرار الاعتذار عن المشاركة مكره عليه مجلس الإدارة، فقد اتخذ عندما تعذرت السبل أمامه بإيجاد الدعم والمؤازرة لدعم مسيرته من أجل إيجاد حل لما ذكر من مديونيات ومطالبات وملاحقات قضائية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى