توووفه- ترياء البنا
في أولى مبارياته بدوري عمانتل نجح السيب صاحب الأرض والجمهور في مصالحة جماهيره بعد الخروج من الملحق الآسيوي، بالفوز على ضيفه النصر الذي خسر لقاء الجولة الأولى أمام بهلاء، ليلحق به الخسارة الثانية تواليا.
بدأ اللقاء بحذر من الفريقين، مع هجمات خجولة للسيب من الجبهة اليسري التي ينشط بها العائد إلى صفوف الفريق زاهر الأغبري، والتي شهدت أيضا معظم هجمات النصر( جبهته اليمنى)، حتى كانت الفرصة الأولى المحققة للتسجيل للسيب في الدقيقة 11 من فرصة مزدوجة حين سددت الكرة على المرمى من مسافة قريبة داخل منطقة الجزاء من عيد الفارسي، لترتد إلى قدم عبد العزيز المقبالي الذي لم يحسن استغلالها.
في الدقيقة 16 انفرد عيد الفارسي بالمرمى من الجبهة اليمنى، ولكن حسن البريكي حارس النصر تصدى لها ببسالة، واستمر ضغط السيب، وفي الدقيقة 18 أهدر المقبالي كرة أخرى مرت بشكل عجيب إلى جوار المرمى الخالي للنصر.
حاول النصر مجاراة الهجوم السيباوي ولكن على استحياء نتيجة النزعة الهجومية التي انتهجها البرتغالي فييرا مدرب السيب، الذي يخوض أولى مبارياته بالدوري على أرضه ووسط جمهوره الذي حضر بعدد كبير مقارنة بالجماهير التي تواجدت خلال المباريات الماضية خلال الجولتين.
استمر اللعب على هذا النهج بهجمات للسيب عن طريق زاهر الأغبري وعلي البوسعيدي مع استبسال دفاعات النصر، مع محاولات قليلة وخجولة على مرمى السيب، كانت أخطرها في الدقيقة 37 من ركلة ركنية لعبها أحمد السيابي وارتقى لها عمران الحيدي ولكنها اعتلت العارضة بسنتيمترات، ومن ركنية بعدها في الدقيقة 41 وصلت الكرة لأحمد السيابي داخل منطقة الجزاء سددها بقوة ارتطمت بالعارضة، استمرت الهجمات للفريقين بعدها بلا أنياب حقيقية، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
وانطلق الشوط الثاني على غرار سابقه بهجوم أصفر، قابله تمركز جيد لدفاع النصر، ولاحت عدة فرص أخطرها للسيب انفراد بالدقيقة 48 لمحسن الغساني سددها في يد الحارس حسن البريكي، قابلتها تسديدة لمصعب المعمري فوق عارضة أحمد الرواحي، وفي الدقيقة 55 أهدر المقبالي فرصة قريبة للسيب بتسديدة مرت بجوار القائم الأيسر لحسن البريكي، وفي الدقيقة 62 لجأ فييرا للتغيير فدفع بمروان تعيب وعبدالرحمن عيد، ويهدر بعدها زاهر الأغبري فرصة كبيرة من داخل منطقة الجزاء، يجري بعدها كاتلين ميهاي مدرب النصر 3 تبديلات دفعة واحدة لمحاولة إيقاف سيل الهجمات السيباوية، ولكن استمرت ليأتي أخطرها هذه المرة تسديدة من عبدالعزيز المقبالي في الدقيقة 72، وفي الدقيقة التالية 73 نجح السيب في خطف هدف السبق عن طريق البديل مروان تعيب.
يخرج بعدها قائد السيب عيد الفارسي الذي بذل جهدا كبيرا خلال 75 دقيقة وينزل بدلا عنه عمر الفزاري، خلال الدقائق التي تبعت الهدف حاول النصر إدراك التعادل من خلال بعض الهجمات التي لم ترتق إلى القوية، ويهدر المقبالي هجمة أخرى أمام المرمى بشكل غريب في الدقيقة 82، ويدفع المدربان بتغيير آخر لكل منهما فينزل عبد الله الحبسي بديلا لعبدالعزيز المقبالي ومحمد سعدالله بدلا عن مصعب المعمري، لتمر الدقائق المتبقية مع الدقائق السبع المحتسبة بدلا عن الوقت الضائع دون جديد ويفوز السيب بالنقاط الثلاث.
