توووفه- سالم الغافري
أثارت التغريدة التي دونها المدرب العراقي حكيم شاكر والمتوج قبل أيام بلقب الدوري مع أصفر الباطنـة العديد من التساؤلات وفتحت أبوابا كثيرة من التكنهات وربما نوافذ من التأويلات، شاكر اقتبس آية قرآنية على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” وهي، “هل جزاء الإحسان إلا الإحسان، فبأي آلاء ربما تكذبان” ، ووضع صورته بجانب الطاقم العراقي الذي قاد السويق بعد إقالة بيلاتشي.
“توووفه” حاولت تقصي الأسباب التي جعلت المدرب يلجأ لهذا الاقتباس في هذا التوقيت حيث لازالت احتفالات التتويج الرابع لم تنطفئ شعلتها، وحصلت على تأكيدات من مصادر موثوقة داخل “البيت الأصفر” أن العلاقة بين الطرفين تدهورت بعد نهاية الجولة الأخيرة، وربما وصلت لخط النهاية وهو الطلاق الحتمي، إذ لم يحسن المدرب العراقي استغلال خبرته الكبيرة في التعامل مع بعض لاعبي السويق رغم تتويجه ببطولة الدوري وهي البطولة التي كانت متوقعة أن تكون في قبضة النادي الأصفر مع نهاية الموسم الحالي بسبب التوليفة القوية التي ضمها السويق هذا الموسم.
المدرب العراقي الذي حل بديلا للروماني إيلي بيلاتشي في نهاية مارس الماضي والذي سبق وأن قاد الفريق خلال موسم ٢٠١٦/٢٠١٧ انتهت رحلته سريعا هذه المرة رغم العلاقة الوثيقة التي تجمعه بإدارة النادي الأصفر والسبب الرئيسي هو حالة التوتر التي سيطرت على علاقته ببعض اللاعبين، وهذا السيناريو يتكرر للمرة الثانية حيث قاد شاكر السويق لبطولة الكأس في نهاية الموسم الماضي ورحل في ظروف غامضة آنذاك قبل أن يكشف المدرب ذاته لـ “توووفه” الأسباب، واليوم شاكر يستعد لوداع السويق بعد تحقيق الأخير لبطولة الدوري.
