الأحمر في الميزان قبل مواجهة قيرغيزستان

توووفه- ترياء البنا

يخوض منتخبنا الوطني غدا ثاني مواجهات الدور الثاني للتصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، وكأس آسيا 2027، حين يلاقي نظيره القيرغيزي خارج الديار.

وكان منتخبنا فاز على ضيفه الصين تايبيه في أول لقاءات المجموعة بثلاثية عمر المالكي، أحمد الكعبي، ومعتز صالح، فيما خسر المنتخب القيرغيزي أمام ماليزيا 3/4، وهو ما يضع الأحمر تحت ضغط خصم هدفه تعويض الخسارة الأولى، إضافة إلى درجات الحرارة المتدنية جدا في العاصمة القيرغيزبة.

ووسط ما يعانيه منتخبنا من إصابات تسبق المباراة، تستطلع توووفه آراء الإعلاميين الرياضيين حول مدى صعوبة المواجهة، وقدرة الأحمر على تجاوزها بنجاح.

بداية التقينا الإعلامي فاضل المزروعي، والذي قال: أتوقع فوزا صعبا للمنتخب أو التعادل ،بسبب الظروف التي سبقت رحلة بيتشك، أما بالنسبة لصلاح فلا يوجد له بديل في القائمة الحالية إلا جميل اليحمدي، كأفضل من يشغل مركز اليحيائي.

وعن إصابة أمجد ومحمود المشيفري: لن تدعا أمام برانكو خيارا سوى الدفع بأحمد الخميسي حيث سبق وأن لعب في ذات المركز بكأس الخليج والمباراة الماضية بعد خروج أمجد ،كما أنه من الصعب إعادة جميل لمركز الظهير الأيمن لحاجته لملء فراغ اليحيائي.

وعن الهجوم، أضاف: خط الهجوم لم يظهر كفاءته خصوصا الثنائي عصام ومحسن ، وأتمنى دعمه بعبدالعزيز المقبالي أفضل هدافي الدوري.

وحول توازن القائمة المختارة استطرد: بالنسبة للقائمة فيها توازن، واللوم على المدرب في استدعاء لاعبين مصابين مثل أمجد والهاجري والخميسي وسامي الحسني وتجاهل حاتم الروشدي والمقبالي، أما العناصر التي من الممكن أن تكون حاضرة في حالة استمرار إصابة الأظهرة فحسن العجمي من السيب وعبدالرحمن الشموسي من النهضة، وعبدالعزيز المقبالي كمهاجم .

وعما إذا لم يكن برانكو رجل المرحلة كما ينادي البعض، اختتم: برانكو من الصعب الاستغناء عنه في هذه المرحلة واستمراره لصالح استقرار المنتخب الذي بدأ مشوار التصفيات وبعد شهر تقريبا ستنطلق نهائيات آسيا بدولة قطر .

فيما قال الإعلامي بدر الغيثي: أتوقع مباراة صعبة تنتهي بفوز منتخبنا الوطني، يوجد أكثر من خيار عند برانكو كبديل لغياب صلاح اليحيائي بإشراك جميل اليحمدي أو عمر الفزاري، وأرى أن أحمد الخميسي هو أفضل خيار في مركز الظهير الأيمن بديلا لأمجد الحارثي.

وعن الهجوم: خط الهجوم لم يكن مقنعا في المباراة الأولى، تصفيات الصعود لكأس العالم تحتاج لمزيج من الشباب والخبرة وتمنيت تواجد عبدالعزيز المقبالي وعيد الفارسي، أسماء لها تجربة دولية كبيرة ويمكن أن تعطي الإضافة الفنية المطلوبة منها.

وتابع: برانكو لا يمكن التفكير حاليا بأنه رجل المرحلة أم لا، الوقت لا يسمح بذلك ولكن أطالب بوجود لجنة فنية من نخبة المدربين الوطنيين يقومون بتقييم المنتخب بعد كل مباراة ويرفعون التوصيات للمدرب، يجب أن يشعر برانكو بأنه تحت المراقبة والتقييم المستمر، الصعود لكأس العالم مشروع وطن وبرانكو ليس المسؤول الوحيد عنه، التصفيات سهلة والصعود متاح بنسبة كبيرة جدا ولكن يجب أن نكون جادين في كل شيء وأن لا نستهين بأي خصم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى