
توووفه- ترباء البنا
مدرب كبير، يمتلك سيرة تدريبية متميزة، والأهم أنه خبير بالكرة العمانية التي عمل بها لسنوات طويلة، إنه العراقي ثائر عدنان مدرب نادي الوحدة الحالي، الذي يقبع في المركز قبل الأخير بدوري عمانتل.
توووفه التقت ثائر عدنان للحديث عن المعاناة التي يعيشها النادي الصاعد حديثا إلى دوري عمانتل، وخططه للقسم الثاني من الدوري لمحاولة تلافي الهبوط مرة أخرى لدوري الدرجة الأولى، وكذلك تقييمه لدوري عمانتل فنيا.
س- مع هذه النتائج المخيبة( 7 خسائر خلال 10 جولات)، إلى أين يسير الوحدة؟
نعم هذا هو الحال، نسعى ونجتهد ونطمح للسير بالفريق لبر الأمان، تسلمت المهمة في الجولات الأربع الأخيرة، حاولنا ونحاول ونسعى لتجاوز النتائج السلبية والمضي قدما لتحقيق هدف بقاء الفريق في دوري عمانتل، وهذا يحتاج عملا كثيرا وكبيرا من أطراف عدة وليس فقط عمل فني من مدرب الفريق.
س- الفريق استقبل 23 هدفا خلال 10 مباريات، معدل مخيف لأي مدرب، كيف ستعمل على رأب صدع خط الظهر؟
بالفعل أحد أهم مشاكل الفريق هو خط الدفاع، أعطى مثالا على ذلك، في ال 6 مباريات التي لم أكن مدربا فيها الفريق استقبل 15 هدفا، وهذا معدل كبير ورغم أنني أعطي هذه الناحية الوقت الكثير في التدريبات ودائما أحذر وأوجه في هذا الجانب، لكن مع ذلك في 4 جولات استقبلنا 8 أهداف وهذا أيضا معدل كبير، لذلك نحاول أن نغير هذا الواقع، هناك شبه اتفاق مع مدافع أجنبي ولاعب ارتكاز أيضا أجنبي على مستوى عال في الفترة المقبلة في سبيل عمل الإضافة لهذه الحالة السلبية وتجاوزها، وهناك توجه إلى التعاقد مع بعض المدافعين المحليين في مراكز معينة لكي تكون لنا خيارات أفضل تساعدنا في العمل بالفترة المقبلة لتحسين الجانب الدفاعي الذي يحتاج الكثير.

س- الوحدة سجل فقط 8 أهداف، رغم أنه يخلق الفرص، لكنه يفتقد القناص، كيف تحل تلك المعضلة؟
نعم بالفعل الفريق يخلق الفرص ونعطي هذه الناحية أولوية في التدريبات، لكن في الأخير هي إمكانيات وخبرة لاعبين ولذلك تسبب هذا الجانب بخسارتنا لمباراة النصر رغم أننا لم نستحق الخسارة لإضاعة فرص كثيرة، كانت كفيلة بحصولنا على النقاط الثلاث، لذلك نحن بصدد التعاقد مع 2 من المهاجمين الأجانب لعمل الإضافة الهجومية في الفترة المقبلة.
س- كمدرب خبير بالدوري العماني، لماذا تعاني الأندية الصاعدة إلى عمانتل وتكون الأقرب للهبوط؟
بدون أدنى شك، أغلب الأندية تعاني من الأمور المادية وهذا مؤثر جدآ في التخطيط للموسم بشكل عام، إضافة إلى أن الاستعداد والتعاقدات في الغالب تكون دون مستوى الطموح، يجب أن يدرك الجميع أن دوري الدرجة الأولى مختلف تماما عن دوري عمانتل وبالتالي هذه الفرق تصطدم بالواقع، وفي الغالب تكون مهددة بالهبوط مرة أخرى.
س- ما تقييمك لدوري عمانتل بتجربة 12 ناديا، وهل ارتفع النسق الفني للمسابقة مع هذا العدد أم العكس؟
من وجهة نظري أن دوري عمانتل في السنوات ال 4 الأخيرة شهد هبوطا على المستوى الفني بشكل مخيف ومقلق، على الجميع أن يعي ذلك، أما عن هذا الموسم الذي ينشط به 12 ناديا فأرى أنه يجب الرجوع للنظام السابق وهو 14 ناديا وحتى زيادة عدد الأندية إلى 16 في سبيل زيادة عدد المباربات للاعب العماني الذي يحتاج للعب أكثر ومنافسة أطول وهذا ينعكس على تطويره وتحسين مستواه وقدراته وهو المطلوب.