الإعلامي الأردني صايل الغبين لـتوووفه: تفاجأنا بنتائج المنتخب.. وهناك منتخبات فازت بالوديات وخرجت من الدور الأول

الدوحة- ترياء البنا

تأهل تاريخي للمنتخب الأردني إلى الدور نصف النهائي لكأس آسيا، فاجأ الشارع الرياضي الأردني بعد سلسلة مباريات تحضيرية لم يفز النشامى بأية واحدة منها، ما عرض الجهاز الفني بقيادة المدرب حسين عموتة لانتقادات كبيرة ومطالبات بالرحيل قبيل انطلاق كأس آسيا.

توووفه التقت الإعلامي الأردني صايل الغبين للحديث حول المنتخب الأردني قبل وبعد انطلاق البطولة القارية.

س- تأهل تاريخي للنشامى إلى المربع الذهبي، كيف ترى المنتخب منذ انطلاق البطولة؟ وهل كان هذا التأهل متوقعا؟

  • في حقيقة الأمر، المنتخب الأردني فاجأنا بنتائجه خلال البطولة، مقارنة بما ظهر عليه خلال فترة التحضير، وخوضه 6 لقاءات لم يفز في اي منها، ولكنه منذ دور المجموعات فرض نفسه بقوة، ونجح في التأهل التاريخي للمربع الذهبي في أكبر إنجاز للنشامى في تاريخ مشاركاته بالبطولة.

س- انتقادات كثيرة طالت المدرب حسين عموتة، ومطالبات بإقالته قبل البطولة، ولكن الاتحاد منح المدرب الثقة، رأيك في قرار الاتحاد؟

  • نعم تعرض الجهاز الفني لانتقادات كبيرة، لأن الشارع الرياضي كان يشعر بخيبة أمل، بسبب نتائج مباريات الاستعداد والتي كما ذكرت لم يفز بأي منها، فقط بين التعادل والخسارة، وفي الأغلب كانت خسارة( 4 خسائر مقابل تعادلين)، ولكن الاتحاد كان واثقا من أن عموتة يسير في المسار الصحيح، وتم الصبر عليه، وبالتالي ظهرت الثمار في البطولة، وأكد أن الاتحاد كان مصيبا في منحه الثقة.

س- هل تعد نتائج الوديات، خاصة أمام منتخبات قوية مثل اليابان وقطر التي خاضت تصفيات أوروبا والكأس الذهبية، مقياسا للحكم على المدرب؟

خاض المنتخب 6 وديات ولم يحقق أي فوز، ورغم ذلك مع انطلاق البطولة أبلى بلاء حسنا وقدم مستويات جيدة، لا سيما أمام العراق وكوريا الجنوبية، لذلك الوديات ليست مقياسا، المقياس هو المواجهات الرسمية، وهناك أيضا منتخبات عربية حققت الفوز في ودياتها التحضيرية للبطولة وخرجت من دور المجموعات.

س- هل استفاد المنتخب من ودياته جيدا؟

  • بلى، استفاد كثيرا، حيث وقف على أخطائه المتكررة، خاصة في خط الدفاع، استوعب جميع مشكلات الخط الخلفي وتلافاها خلال البطولة، لقد خضنا وديات مهمة أمام صربيا، اليابان، قطر، والبطولة الودية أمام العراق وإيران، كلها أثقلت شخصية الفريق.

س- حضور الأمير علي بن عبدالله للقاء طاجيكستان، كيف رأيت ثماره؟

  • إن حضور سمو ولي العهد الأمير حسين بن عبدالله كان له صدى كبير، فقد أعطى حافزا معنويا كبيرا للاعبين، والجميع شاهده وهو يترك المنصة ليجلس مع الجماهير، وهو ما كان له تأثير إيجابي كبير على اللاعبين والجهاز الفني، وحقق الفريق التأهل التاريخي للمربع الذهبي.

س- بعد التأهل للمربع الذهبي، هل ارتفع سقف طموح الجماهير الأردنية؟

  • بالتأكيد ارتفع سقف طموحنا مع النتائج الإيجابية المتتالية، الترشيحات اليوم تضعنا في النهائي، لأننا نمتلك جيلا ذهبيا قادرا على ترك بصمة قوية في هذه البطولة.

س- زحف جماهيري أردني على مباريات المنتخب، ودعم إعلامي كبير، كيف يؤثران على مسيرة الفريق بالبطولة؟

  • الدعم الإعلامي والجماهيري دائم مطلوب، وأعتبره سر النجاح في هذه المشاركة الآسيوية، جميع مباريات المنتخب شهدت عشرات الآلاف من الجماهير، وهو ما ترك أثرا معنويا كبيرا لدى اللاعبين داخل المستطيل الأخضر، والدعم الإعلامي أيضا كان له أثر بالغ في نفوس اللاعبين والجهاز الفني.

س- تألق كبير للفريق بشكل عام، ولكن من فاجأك بمستوى كبير على غير المتوقع؟

  • المنتخب ككل فاجأنا جميعا كجماهير أردنية، وأيضا عربية وآسيوية، ولكن من أكثر اللاعبين حضورا خلال البطولة نزار الرشدان صاحب قذيفة الهدف القاتل في الديربي العربي أمام العراق، والذي حسم اللقاء.

س- من ترشح للنهائي؟ ومن ترشح للقب؟

  • أرشح الأردن وإيران للمشهد الختامي، وأتمنى أن يكون للأردن فرصة في حصد اللقب، قلوبنا مع الأردن وقطر، لكن الامنيات تظل للنشامى بأن يحالفهم الحظ في الختام، لتتوج جهودهم الكبيرة، خلال هذه النسخة الأكثر تنطيما وإبهارا للدوحة، والتي نعدها استثنائية بعد تنظيم استثنائي أيضا لمونديال كأس العالم، ولا نملك إلا أن نقدم جزيل الشكر لقطر على كل ما قدمته وتقدمه للرياضة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى