حين يقدرك الخارج

كتب: محمد بن عبدات

أثناء تواجدي في دولة قطر لحضور وتغطية فعاليات بطولة كآس آسيا وجهت لي دعوات كثيرة من شخصيات إعلامية ورياضية وغيرها حضرت التي سنحت لي الظروف أن أذهب إليها، لبيت دعوة الأستاذ الكبير والإعلامي الشهير سعد بن محمد الرميحي أبومحمد الذي استقبلني كعادته بكل حب وتواضع وترحاب كبير والتقينا في مجلسه بشخصيات جميلة من أهل الإعلام والرياضة منهم النجم فيصل الدخيل ملك الكرة الكويتية الذي كان هدية جميلة قدمها لنا أبومحمد في مجلسه العامر ومعه زملاء المهنة الأساتذة الكبار محمد المسند وفايز عبدالهادي ومجدي زهران ومحمد عاصم وغيرهم مما لاتسعفني الذاكره لسردهم هنا.

ومن ناحيته وجه لي الدعوة الأستاذ والإعلامي الكبير محمد المالكي ففي المره الأولى لم أتمكن من مواصلة الأمسية لظروف ارتباطي بموعد لقاء إعلامي، أما الثانية فلبيت الدعوة وحضرنا ووجدت الأستاذ محمد يقدمني بصورة جميلة لمن التقي بهم لأول مرة، وقال لي أول ما وصلت معي لك فرصة حوار صحفي قبيل نهائي الكأس الآسيوية هاهو أمامك نجم المنتخب الأردني عمر إسماعيل الذي أبعدته الإصابة عن مشوار النشامى، وقال له أبوعبدالله ممتدحا العبد لله أمامك صحفي كبير ومعروف وكان الحوار بعد ذلك ليأتي بقية المدعوين وكلهم أسماء كبيرة في عالم الرياضة والصحافة بحضور رئيس الاتحاد الدولي الإيطالي ميرلو. ولم يكن من بلدي الذي غاب منتخبها عن البطولة سوى انا وأخي العزيز الأستاذ رائد عابد ابن عدن المبدع الأصيل وصاحب القلب المفعم بالحب والاحترام للجميع الذي أصر بعد ختام الأمسية أن يوصلني بسيارته إلى حيث أسكن فيما سبقه الأستاذ فايز عبدالهادي الذي أخبرني أن نذهب سويا حيث هناك من سوف يأتي وينقلنا إلى حيث وجهتنا هنا تعرف كم لك من المحبة والتقدير والاحترام.

لهذا وأنت تغادر هذا البلد الطيب تشعر بكمية من مشاعر الحب والاحترام لأهلها وناسها ومن سكن فيها من الناس الطيبين الكرام، وبالتالي تشعر بكم الخارج يقدرك ويحترمك في حين بعض فاقدي الشيء ومنهم محسوبين على الداخل لا ترى منهم غير الكراهية والجحود والنكران..

  • كاتب وناقد رياضي
    ومستشار وزارة الشباب والرياضة اليمنية
    عضوا اتحاد رواد الرياضة العرب
    عضو اللجنة الفنية لجائزة ذا فيرست العربية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى