أصغر موهبة عمانية مهاجرة تثبت تفوقها.. وترتدي فانيلة المنتخب القطري

توووفه- عبدالله الريسي

 

 

تزخر دوريات دولة قطر الشقيقة في مختلف مراحلها ومستوياتها السنية بوجود عدد من اللاعبين العمانيين الذين طرقوا أبواب الاحتراف أملا في تطوير إمكانياتهم لوضع بصمة مميزة في مشوارهم الكروي ويأتي في مقدمتهم اللاعب عبدالله العريمي الذي تنقل في عدد من الأندية البارزة في دوري نجوم قطر.

عبدالله العريمي تحدث لصحيفة توووفه راويا قصته للمرة الأولى صحفيا في حوار خاص، وقال مجيبا عن تساؤلات الشارع الرياضي حول أسباب رحيل اللاعبين عن دورينا : “في الحقيقة سأتحدث عن تجربتي الشخصية والأسباب التي أدت إلى ذهابي لدولة قطر للعب في صفوف أندية قطر والعربي حيث كانت أكاديمية أسباير زون، وأقول إن ما تمتلكه قطر على مستوى البنية الأساسية في قطاع الرياضة من منشآت وبيئة رياضية ناجحة مثل عامل جذب لي أولا، ثم كان لإصرار أهلي على أن أخوض تجربة احترافية في الرياضة التي أحبها وهي كرة القدم دور كبير في شد رحالي للدوحة، وكنت وقتها طالبا في المدرسة الإعدادية بولاية صور ، وكنت ما بين أمرين وهما ترك الدراسة أو ترك كرة القدم فاتخدت قراري واتجهت لدولة قطر لتطوير موهبتي الكروية”.

وأضاف العريمي: “التجربة مميزة للغاية وناجحة بالنسبة لي رغم الكثير من التحديات، وتعود البداية عندما كنت في النادي العربي أعرق الأندية القطرية والتقيت حينها باللاعب القطري المخضرم مبارك مصطفى وبعد مشاهدة مستواي وعدني بتسجيلي في أكاديمية النادي العربي وواصلت حينها لمدة أربع سنوات وأكملت شروط التسجيل وانضممت لفريق شباب العربي مقدرا جهود إدارة النادي والاتحاد القطري، ثم مثلت المنتخب الأولمبي القطري والفريق الأول للنادي العربي، ومستمرا لمدة عشرة مواسم تقريبا في تمثيل ألوانه وحاليا أتواجد في صفوف نادي قطر موقعا على عقد لمدة عامين، وتبقى منه مدة عام”.

وحول سؤال الصحيفة عن صعوبات وتحديات الاحتراف الذي طرق أبوابه قال العريمي: بلا شك هنالك صعوبات وبداية قاسية عشتها شخصيا ولكن بعد مرور السنين بدأت التحديات تتلاشى بسبب النصائح والتوجيهات التي تلقيتها من نجوم عالميين في كرة القدم مروا علي في نادي العربي ونادي قطر حاليا ومدربين بارزين مثل المدرب الإيطالي زولا والألماني شتيلكه والهولندي ادرينسي وهم أسماء ذات صيت كبير على القارة العالمية”.

 

وتحدث العريمي حول ما تعني له كرة القدم حيث قال في حديث شاعري: “ممتن لكرة القدم، حيث أصبحت وظيفتي وهوايتي وهي حلمي منذ الصغر ، ولله الحمد أرى بأن تجربتي كانت ناجحة حيث شاركت الكثير من الدقائق منافسا الكثير من اللاعبين العالميين البارزين، ولا زلت لا أنسى الجملة المتواجدة في القاعة الكبرى في أكاديمية سباير زون وهي تقول “الحلم أصبح حقيقة ” ، ولا أنسى فضل الناس التي كانت محيطة بجانبي وساهمت في مساعدتي وما زلت في رحلة التعلم من الاحتراف والاستفادة من التجربة ولدي طموح بأن أقوم بنقل ما تعلمته لكل الأطفال في بلدي المهتمين بكرة القدم والشغوفين بها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى