هل حدد ملامح البطل؟.. قراءة في القسم الأول لدوري عمانتل

تقرير- نرياء البنا

انتهى الدور الأول لدوري عمانتل، بعد 11 جولة، فيما تبقت مباراة واحدة بين المتصدر والوصيف، فهل حددت أرقام النصف الأول ملامح بطل الموسم الحالي، والأندية التي ستغادر إلى دوري تمكين؟.

إن جميع الأرقام تشير إلى أن اللقب بنسبة كبيرة( إذا سارت الأمور في الدور الثاني على هذا المنوال)، سينحصر بين السيب( حامل لقب الموسم قبل الماضي) والنهضة( حامل لقب الموسم الماضي)، ومن خلفهما نادي عمان، مع ترجيح كفة السيب الذي أنهى الدور بلا خسارة، إذ فاز في 8 مباربات، وتعادل في 2، ويمتلك أقوى خط هجوم مناصفة مع النهضة برصيد 21 هدفا، ولكنه يتفوق في عدد الأهداف التي تلقتها شباكه، حيث ولج مرماه 3 أهداف فقط خلال 10 مباربات، فيما تلقت شباك النهضة الذي لم يخسر أيضا خلال القسم الأول، 11 هدفا، إذ حقق الفوز في 6 مواجهات، وتعادل في 4، بينما يأتي صحار ثالث أقوى خط هجوم برصيد 18 هدفا، فيما ناديا عمان والنصر يأتيان كثاني أفضل خط دفاع، حيث تلقت شباك كل منهما 9 أهداف، خلال 11 مباراة.

ورغم أن الدور الأول لم يحدد البطل المرتقب للموسم، إلا أنه حدد الحصان الأسود لدوري هذا الموسم، وهو نادي عمان، الذي بدأ الموسم بخسارة ثقيلة أمام صحار، ولكنه انطلق فيما بعد بقوة مع تولي الجزائري مهدي لعوامن القيادة الفنية للفريق، حتى أنهى القسم الأول بالمركز الثالث بعد 7 حالات فوز، وتعادل وحيد، و3 خسائر، كما أنه يتعادل في النقاط مع النهضة( لديه مباراة مؤجلة)، ورغم أنه ثاني أقوى خط دفاع بعد السيب إلا أن مشكلة الفريق تكمن في خط الهجوم، حيث عانى عدم استغلال الفرص للتسجيل، وهو ما عمل المدرب على تلافيه خلال الميركاتو الشتوي، بالاستغناء عن المهاجمين والتعاقد مع آخرين.

وبينما تصارع الأندية الثلاثة في المقدمة، هناك أيضا صحار والنصر، ورغم البداية المثالية لصحار الذي تصدر المسابقة لعدة جولات إلا أنه تراجع، وعلى العكس منه يأتي النصر الذي بدأ بشكل متراجع، ولكنه نجح في التعافي والعودة خلال الجولات الأخيرة بقوة مع المدرب الروماني كانلين ميهاي، ويتساوى الفريقان في عدد حالات الفوز(5)، والتعادل( 3)، والخسارة( 3)، ولكن صحار يتفوق بفارق الأهداف.

ورغم الانطلاقة الجيدة لعبري، الوافد الجديد لدوري الكبار، إلا أنه مع نهاية الدور استقر في المركز السادس، فيما نجح المدرب الوطني يونس أمان في الخروج بنادي ظفار من غياهب المراكز الأخيرة وصعد به إلى المركز السابع، حيث حقق الزعيم خلال 11 مباراة، الفوز فقط في 4، وتعادل في واحدة، وخسر 6، وتلقت شباكه 17 هدفا، ولم يستطع سوى تسجيل 14، ولكنه يبقى ضمن المنطقة الدافئة.

أما المراكز الأخيرة، والتي سيعاني أطرافها خلال الدور الثاني كثيرا، فيأتي في مقدمتها بهلاء، الذي يحتل المركز الأخير برصيد 6 نقاط من فوز وحيد و3 تعادلات، و7 خسائر، ولم يسجل سوى 3 أهداف فيما تلقى 15، ثم الوحدة برصيد7 نقاط، من فوزين وتعادل و8 خسائر( سجل 8 أهداف واستقبل 24)، ثم الشباب بعشر نقاط، من فوزين، و4 تعادلات، و5 خسائر( سجل 10 أهداف واستقبل 14)، ومعه صور بنفس رصيد النقاط، من فوزين و4 تعادلات، و5 خسائر( سجل 13 هدفا واستقبل 17)، وليس ببعيد عنهم نادي الرستاق، والذي يمتلك 11 نقطة، حيث لم يفز سوى في مناسبتين، وتعادل في 5، وخسر 4 مباربات، ولم يسجل سوى 9 أهداف بينما استقبل 14.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى