
توووفه- مسقط
يتواصل العمل بجدية وحماس في الدورة الدولية لتأهيل مدربي ألعاب القوى المستوى الأول التي ينظمها الاتحاد العماني لألعاب القوى بالتعاون مع الاتحاد الدولي، بمشاركة 21 دارسا يمثلون وزارة التربية والتعليم والجهات العسكرية المختلفة وشرطة عمان السلطانية وعدد من الأندية ومدربي المنتخبات الوطنية.
وانطلقت الدورة في 19 فبراير وتستمر حتى 1 مارس المقبل بمحمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر.

وحول الدورة قالت الدكتور سميحة عمارة محاضر في الدورة: “العمل مستمر على الجانبين النظري والعملي على حد سواء ولامسنا جهودا كبيرة من الدارسين في التعلم والاستيعاب رغم صعوبة البرنامج حيث يتطلب مجهودات ذهنية وبدنية كبيرة.
وأضافت: “سيقوم الدارسون باختبار عملي الخميس القادم وسيكون آخر يوم في الدورة التدريبية الجمعة، الاختبار النظري وإعلان النتائج”.
من جهتهم عبر الدارسون عن رضاهم التام بعد اسبوع من انطلاق الدورة وقال أحمد المقبالي: “استفدنا من هذه الدورة في عدة جوانب، على المستويين النظري والعملي في مجال الميدان والمضمار”.
وقال سعود بن سالم: للدورة استفادة نظرية وعملية.. بالنسبة للاستفادة النظرية كانت تنصب في الدروس كالتي أخذناها وكان لها الأثر الكبير في معرفة الأشياء التي تؤثر على المتدرب من خلال تطوير الأداء والتغذية والفسيولوجية وغيرها من الناحية العملية فهي الخطوات الفنية العلمية التي تمكن المدرب من إتقان المهارة وتأديتها”.
من جهته قال محمد الحضرمي: حضرنا الدورة المستوى الأول، حيث استفدنا من عدة جوانب أولها الجانب النظري وهي الطرق الصحيحة لإعداد الناشئ في ألعاب القوى وفي الجانب العملي طبقنا ما تعلمناه من الجانب النظري بطريقة علمية وبطريقة صحيحة لتمريره بعد ذلك للأطفال “.
وتشتمل الدورة على عدد من الجلسات النظرية والعملية منها جلسات حول فلسفة التدريب ومبادئ التخطيط للتدريب الرياضي والجوانب الفنية لمسابقات ألعاب القوى المختلفة بالإضافة إلى جوانب تطبيقات عملية.
وتأتي هذه الدورة حرصا من الاتحاد العماني لألعاب القوى ممثلا في لجنة التطوير الفني على تطوير الكوادر الفنية بألعاب القوى وإكسابهم المهارات النظرية والعملية في مجال التدريب الرياضي وتنمية وتطوير قدراتهم التدريبية.