توووفه- مسقط
اختتمت اليوم الجمعة الدورة الدولية لمدربي ألعاب القوى المستوى الأول التي نظمها الاتحاد العماني لألعاب القوى بالتعاون مع الاتحاد الدولي، تحت رعاية رعاية السيد إدريس البوسعيدي مدير عام الشؤون الإدارية والمالية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب وبحضور نائب رئيس الاتحاد سعيد بن سيف الهادي وعدد من أعضاء مجلس إدارة الاتحاد.
وأقيمت الدورة على مدى 12 يوما من 19 من فبراير الماضي إلى 1 مارس الحالي، بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر بمشاركة 21 من الدارسين.
وقدم الدورة التدريبية محاضرون تم اعتمادهم من الاتحاد الدولي وهما المحاضر الدولي الدكتور وائل رمضان مدير الدورة والمحاضرة الدولية الدكتور سميحة بن عمارة.
وبدأ الحفل بكلمة الاتحاد العماني لألعاب القوى ألقتها خولة الرواحية رئيسة لجنة التطوير الفني وقالت: “يطيب لنا أن نرحب بكم جميعاً في ختام الدورة الدولية لمدربي المستوى الأول، والتي نظمها الاتحاد العماني لألعاب القوى بالتعاون مع الاتحاد الدولي. وذلك خلال الفترة من 19 فبراير إلى الأول من مارس الجاري، حيث التزم خلالها الدارسون في برنامجٍ علميٍ مكثف. اشتمل على العديد من المحاور النظرية والتطبيقات العملية التي بلا شك نحصد ثمرة مخرجاته اليوم بتخريج 21 دارس ودارسة”.
وأضافت : “وترجمةً لإيماننا بمجلس إدارة الاتحاد العماني لألعاب القوى بأن التعلم المستمر ينشأ مجتمعات أكثر استدامةٍ وابتكار، كما أنه يساعد الأفراد لتحقيق أهدافهم أتت هذه الدورة لتكون ضمن حُزمة من الدورات التي ينفذها الاتحاد من خلال لجنة التطوير الفني. والتي تهدف إلى تأهيل الكوادر الفنية والإدارية في ألعاب القوى.”
تلتها كلمة الدارسين ألقاها بالنيابة عنهم محمد الحضرمي الذي أشاد بمستوى الدورة وبالمعلومات التي استقاها وزملاؤه منها موضحا أهمية هذه الدورات في صقلهم وتنمية معارفهم وإكسابهم المهارات، وموجها شكره لمجلس إدارة الاتحاد العماني لألعاب القوى على إتاحة الفرصة له ولزملائه للمشاركة وحضور هذه الدورة الدولية للمدربين. بعدها قام راعي الحفل السيد إدريس البوسعيدي بتوزيع الشهادات على الدارسين وتكريم المحاضرين كما قدم نائب رئيس الاتحاد العماني لألعاب القوى درع الاتحاد هدية تذكارية لراعي الحفل.
وتأهل من خلال هذه الدورة عدد اثنين من الدارسين إلى المستوى الثاني وهم عثمان البوسعيدي صاحب المركز الأول وسعود الجامودي صاحب المركز الثاني.
وشملت الدورة على برنامج عملي مكثف من خلال عدد من الجلسات النظرية والعملية منها جلسات حول فلسفة التدريب ومبادئ التخطيط للتدريب الرياضي والجوانب الفنية لمسابقات ألعاب القوى المختلفة بالإضافة إلى جوانب تطبيقات عملية وخضع الدارسين لاختبار عملي ونظري.
وجاءت هذه الدورة حرصا من الاتحاد العماني لألعاب القوى ممثلا في لجنة التطوير الفني على تطوير الكوادر الفنية بألعاب القوى وإكسابهم المهارات النظرية والعملية في مجال التدريب الرياضي وتنمية وتطوير قدراتهم التدريبية.
