توووفه- سعيدة العلوية
بعد خروجه المخيب للآمال من كأس آسيا بداية العام، يعود منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم للتصفيات المزدوجة المؤهلة للمرحلة الثانية من تصفيات كأس العالم 2026 ونهائيات كأس آسيا 2027، حيث سيواجه منتخب ماليزيا مرتين الأولى في ماليزيا والثانية في أرض الوطن.
الأحمر الذي سيظهر بمدرب جديد، بعد استغناء اتحاد الكرة عن مدربه السابق الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش.
وقد أعلن سابقًا في حساباته على وسائل التواصل الإجتماعي عن تعاقده مع التشيكي شيلهافي في يناير الماضي بعد خروج الفريق من كأس آسيا.
توووفه تواصلت مع المدرب الوطني هادي الصائغ للحديث عن مشاركتي الأحمر القادمتين، والتغيير المنتظر من المدرب الجديد، حيث قال: للتغيير مردود إيجابي على لاعبي كرة القدم، خصوصًا من الجانب النفسي، فنجد أن كل لاعب يتم اختياره من قبل المدرب الجديد يحاول إثبات وجوده وأحقيته بالتواجد في التشكيل.
مؤكدًا بأن السيرة الذاتية للمدرب توضح بأنه لا يمانع بالزج بوجوه شابة وجديدة وهذا يحفّز اللاعبين على الخروج بمستويات ترضي الجهاز الفني في حال رغب اللاعب بالاستمرار في قائمة المنتخب.
وعن صحة اختيار الاتحاد العماني لشيلهافي، أكد الصائغ على أن المدرب يملك الشجاعة في التغيير وقد سبق له اختيار إحدى عشر لاعبًا شابًا لمنتخب التشيك في كأس أوروبا 2020، وساهم في تطوير مستوياتهم. وإذا نجح بفعل هذا هنا، سنقول بعدها بأن قرار الاتحاد كان صحيحًا.
وعند سؤاله عن التشكيل الذي يراه مناسبًا لتمثيل الأحمر في المباريات القادمة، تحدث قائلًا: في مركز الحراسة أضع ابراهيم المخيني.
وخط الدفاع سيكون: أحمد الخميسي، خالد البريكي، علي البوسعيدي، محمود المشيفري.
وفي خط الوسط: حارب السعدي، عبدالله فواز، جميل اليحمدي، صلاح اليحيائي، وأرشد العلوي. وفي الخط الأمامي سيكون هناك محسن الغساني.
وفي الختام، تحدث الصائغ عن العقم الهجومي الذي يعاني منه المنتخب منذ فترة طويلة، حيث قال: نملك أسماء جيدة في مركز الهجوم، أمثال عبدالعزيز المقبالي، والمنذر العلوي، وحمود السعدي، بالإضافة للعناصر المتواجدة في قائمة المنتخب المشارك في كأس الأمم الآسيوية السابقة، ولكن السبب الذي جعل الفريق عقيم هجوميًا هو أسلوب اللعب وأيضًا عدم التوفيق في بعض المواقف.
