توووفه- سعيده العلوية
أنهى بنجاح منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم جولتين من التصفيات المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس آسيا والمرحلة التالية من كأس العالم، حيث تمكن من الفوز على ماليزيا ذهابا وإياباً بهدفين نظيفين لكل مواجهة.
ونجح مدرب الفريق الجديد، التشيكي تشيلافي بتحقيق النتيجة الإيجابية في أول اختباراته بعد تعيينه مدربا للمنتخب بعد نهاية مشاركة الأحمر في نهائيات كأس الأمم الآسيوية التي أقيمت بداية هذا العام.
وللحديث عن الظهور الأول للأحمر مع المدرب الجديد، تواصلت توووفه مع المدرب القطري والمحلل بقنوات الكأس الكابتن نبيل أنور، حيث أكد بأن المنتخب العماني ظهر بصورة جيدة فنيًا، وتنظيميًا، ومتقارب الخطوط.
وأضاف: لاحظت وجود تفاهم وتجاوب جيد بين اللاعبين والمدرب في المواجهة الثانية، وهناك ارتياح لدى عناصر الفريق لأسلوب لعب المدرب وأعتقد بأنها طريقة اللعب الصحيحة للمنتخب الذي يمتاز بالمهارة والسرعة، حيث اعتمد على تشكيل الخطورة من الأطراف.
وعن التغيير الذي حصل في الفريق بعد نهاية كأس آسيا الأخيرة قال الكابتن نبيل: أي تغيير في الجهاز الفني له ردة فعل إيجابية على اللاعبين، مضيفًا بأن تشيلافي قام ببعض التغييرات في مراكز لعب بعض العناصر وكان لها رد فعل ساهم في تحسين المستوى. وأيضا قام بإعادة بعض اللاعبين لمراكزهم الأصلية وأعاد ضم بعض عناصر الخبرة المهم تواجدها مع المنتخب، وهو ما أعطى القوة للأحمر العماني، حيث أكد الكابتن نبيل بأن عودة محمد المسلمي وعلي البوسعيدي لقائمة الأحمر كان القرار الصحيح للمدرب، معللًا بأنهم لاعبا خبرة ولهما وزنهما، واستبعادهم الفترة الماضية أثر على الفريق سلبيًا وهذا ما شاهدناه في آخر بطولة شارك فيها المنتخب.
وفي ختام حواره مع توووفه، أبدى المدرب والمحلل القطري نبيل أنور رأيه في حظوظ منتخبنا في التصفيات المزدوجة، حين قال بأن المنتخب العماني بحاجة لعمل كثير وبحاجة لاستراتيجية واضحة هدفها الوصول لكأس العالم، مؤكدًا بأنه يملك عناصر جيدة من اللاعبين وسيصل للمرحلة التالية من التصفيات المؤهلة لكأس العالم ولكنها لن تكون سهلة وسيواجه كبار القارة، مؤكدا بالوقت ذاته على أهمية الحفاظ على هذا الفريق وتطويره ليكون ندًا قويًا لباقي المنتخبات في نهائيات كأس آسيا 2027 وليكون منافسًا شرسًا في المرحلة القادمة من التصفيات المؤهلة للمونديال.
