توووفه- ترياء البنا
نحن على موعد مساء اليوم مع مباراة مرتقبة، بين ممثل سلطنة عمان نادي النهضة، والعهد اللبناني ضمن مواجهة ذهاب نصف نهائي كأس الاتحاد الآسيوي، والتي يطمح من خلالها النهضة في تحقيق نتيجة إيجابية، تقربه خطوة نحو اللقب الآسيوي للموسم الثاني على التوالي لعمان وتحقيق حلم الجماهير العمانية.
توووفه التقت الناقد الرياضي عبد الله كامونة، للحديث حول أهمية اللقاء، الذي يخوضه النهضة على الأراضي العراقية، بعد استبدال العهد لملعبه الذي كان خلال دور المجموعات بمجمع بوشر.
واستهل كامونة قائلا: بداية غير العهد الملعب ليؤثر سلبا على النهضة، وعلى اعتبار أن ملعب العراق كان ملعبه خلال البطولات الماضية، وخاصة كأس الاتحاد الآسيوي، وهي نقطة نوعية مميزة جدا للعهد لأن حظوظه ستكون هناك أكثر عكس اللعب بمجمع بوشر، ملعب النهضة، خاصة بعد التجربة الأولى في دور المجموعات.
وأردف: لن يؤثر ذلك على لاعبي النهضة المتمرسين بهكذا مباريات، فهم لاعبون دوليون يمتلكون القدرة على تجاوز المباراة وتحقيق الهدف منها، مهما كان الملعب.
وتابع:الفريقان يلتقيان للمرة الثالثة، وهذا له جانبان، أحدهما إيجابي بأن المدربين يعرفان بعضهما جيدا وكذلك اللاعبين، كل فريق يدرك قيمة وقدرات لاعبي الفريق الآخر، والسلبي فقط بالنسبة للنهضة هو اللعب خارج ملعبه، ولكن بإذن الله يكون النهضة مميزا ويستمر في التفوق على العهد كما سبق وحقق ذلك في دور المجموعات، كما أن النهضة أيضا يمتلك ميزة التفوق في المباريات الإقصائية، وهو ما يعطي مؤشرا بقدرة العنيد على الفوز باللقاء
واخنتم: إذا أراد النهضة تحقيق نتيجة إيجابية، عليه اللعب بتوازن، وخطوط متقاربة، واستغلال أنصاف الفرص، لأنه يلعب خارج أرضه، كذلك يلعب على المرتدات، ولا يجازف بالهجوم خاصة أن حظوظه ستكون أكبر بلعب لقاء الإياب الحاسم على أرضه، لذا عليه ترك العهد يفتح مساحات لأته المطالب بتحقيق الفوز بهذه المباراة، ورغم أن مستوى النهضة متذبذب في الدوري وغير مقنع، لكنه يمتلك كل مقومات صناعة الفارق والوصول إلى النهائي لتكرار إنجاز السيب.
